أكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الخميس رصد 5 نقاط مثيرة للقلق في "اكبر تجمع بشري للارهاب في العالم".
وقال العتبي في حديث لـه، انه "لايختلف اثنان بان مخيم الهول السوري اكبر تجمع بشري للارهاب في العالم وهو صناعة امريكية تخطيطًا ودعمًا، وهو ورقة اخرى للضغط في الشرق الاوسط بيد البيت الابيض لتحقيق اجندة جيوسياسية في منطقة تشهد ازمات متكررة لاسباب متعددة".
واضاف، انه "خلال الاسابيع الاربعة الماضية تم رصد 5 نقاط مثيرة للقلق في مخيم الهول السوري ابرزها تنامي مستوى اختفاء قيادات داعشية ونحن نعتقد بانها تهرب، فضلا عن أنه هناك مساعٍ لاعادة الفوضى الى بعض المناطق خاصة مع استهداف الجيش السوري في هجوم واسع في البادية من قبل داعش الامر الذي يؤكد مخاوفنا".
واشار الى أن "الهول يبقى اهم التحديات للمشهد الامني في العراق ولانستبعد ان يستخدم في اي لحظة لارباك المشهد خاصة واننا امام بيئة متداخلة بها دوائر مخابراتية دولية عديدة تريد ان يكون لها موقع في الشرق الاوسط بكل الادوات المتوفرة ولو من خلال داعش وحلفائه من التنظيمات المتطرفة".
ويعيش العراق حالة من "الارتباك" وعدم الفهم لمصير المشهد الامني مع تصاعد عمليات استهداف القواعد الامريكية، وتعبير الجانب الامريكي عن امتعاضه وتحذيراته من استمرار استهداف مقراته في العراق، وسوريا، من قبل فصائل عراقية مسلحة، وسط مخاوف شعبية من امكانية اتخاذ الجانب الامريكي خيارات "مقلقة" عديدة ردا على استهدافه.
وفي (27 تشرين الأول 2023)، أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر، أن أسبابا عديدة تدفعنا للقلق من مخيم الهول السوري الذي يمثل "بيت داعش" كونه يضم عددا كبيرا من عوائل قياداته وعناصره من مختلف الجنسيات، مبينا أن "المخيم هو اجندة دولية لإدامة حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وهو تحدٍ للأمن الداخلي للعراق كونه الاقرب لحدوده".
واضاف أن "الحكومة تدرك خطورة ملف الحدود لذا ضاعفت الدعم في آليات المسك وتعزيز القدرات بشكل يجعل الحدود امنة على مدار الساعة".