19 Oct
19Oct

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، استهداف منزل رئيس حكومة الكيان المحتل بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة قادمة من لبنان، فيما أشار إلى ان هناك 6 أجيال من المسيرات لم تدخل المعركة حتى الآن.

وقال المصدر في حديث ، إن" استهداف منزل رئيس حكومة الكيان المحتل من خلال مسيرة تجاوزت كل احزمة المنظومات الجوية الحديثة واسراب من المروحيات يؤكد ما قلناه سابقا بان المقاومة لديها العديد من الأوراق التي لم تعلن عنها من خلال المسيرات والصواريخ النوعية".

وأضاف، ان" 6 أجيال من المسيرات الفائقة الدقة لم تدخل المعركة حتى الان وهي ذات قدرة تكنلوجية على التخفي، لافتا الى ان الفرق الفنية نجحت في تحقيق طفرات مهمة في تصنيع المسيرات التي يمكنها ان تصل الى عمق العدو مع قدرة على التخفي عن اي رصد مباشر".

وأشار المصدر الى، ان" استهداف منزل نتنياهو ما هو الا بداية تصعيد اخر سيأخذ مدى اكثر وضوحا في الأيام المقبلة خاصة وان العديد من الأسلحة النوعية ستدخل مسار المعركة".وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن مسيرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا شمال تل أبيب.وقالت القناة 12 العبرية عن مصدر في مكتب نتنياهو، إن" رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.، 

 وكان موقع "واينت" العبري افاد في وقت سابق، اليوم السبت، بأن هدف المسيرات التي أطلقت صباح اليوم من لبنان، كان مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا شمال تل أبيب.وأصابت طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان منزلا في قيساريا مباشرة، دون إطلاق أي تحذير، وتم اعتراض طائرتين أخريين عبرتا من لبنان.

وكانت صفارات الإنذار دوت بسبب عبور الطائرات بدون طيار إلى المنطقة، في سلسلة من المستوطنات من الجليل الأعلى حتى حيفا، دون أي تحذيرات.وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "خلال الساعة الماضية، تم تحديد ثلاث طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض طائرتين بدون طيار، فيما ضربت طائرة بدون طيار أخرى مبنى في منطقة قيساريا. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات".

وأكد الجيش أنه "خلال الحادث، تم تفعيل صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية، كما تم استبعاد وجود طائرات معادية إضافية في المنطقة".وأفادت الشرطة أن "طائرة معادية دخلت منطقة قيساريا، حيث سمع دوي انفجار نتيجة سقوطها. وبحسب المصادر الطبية، لم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما يواصل ضباط الشرطة بالمنطقة الساحلية إجراء عمليات المسح لإزالة المخاطر".

ونقلت القناة 12 عن أحد سكان قيساريا الذي شهد الانفجار قوله: "سمعنا طائرات مروحية فوقنا وشعرنا أن هناك حدثا يحدث، لكن لم يتم تفعيل أجهزة الإنذار لذلك لم نكن خائفين، وفجأة سمع صوت انفجار قوي في المنطقة، في ذلك الوقت"، في اللحظة ذاتها فهمنا بشكل لا لبس فيه أن هناك حدثا حقيقيا هنا دون سابق إنذار، كان الأمر مرهقا ومقلقا للغاية، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة