سجل وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، عددا من الحالات السلبية في أداء دوريات شرطة النجدة في العاصمة بغداد، مشخصاً إهمالاً واضحاً للواجبات وتقاعساً عن تنفيذ المهام.
ووفقاً لوثيقة “مرفقة” صادرة من مدير دائرة العمليات في الوزارة، وحصلت عليها "النافذة" فإن الشمري وخلال جولاته الميدانية في العاصمة بغداد، شخّص العديد من السلبيات.
وأوضحت الوثيقة، 12 حالة، من بينها “عدم متابعة الدوريات ونصفها نوم ليلاً وجلوس داخل العجل نهاراً”، مضيفاً “عدم التجوال داخل المحلات والأزقة والجريمة تبدأ من المحلة السكنية”.
وأشارت أيضاً إلى “عدم الاستقرار على الآمرين وتبديلهم بين فترة وأخرى”.
ولاحظ الوزير بحسب الوثيقة “نقل مفوضين النجدة أهل الخبرة للمنشآت والطوارئ وبالعكس والنجدة اختصاص”، لافتاً إلى أن “بعض الدوريات ينامون داخل بيوتهم خاصة شرق القناة”.
ورأى الشمري أن “معظم الفعاليات والحصيلة كذب حبر على ورق”، مشيراً إلى “إلغاء سوات النجدة كقوة ضاربة وداعمة للدوريات”.
ولفت إلى “عدم وجود خطة صريحة لكل دورية ليعرف آمر المفرزة أين حدود تجواله وأي محلات سكنية مكلف بها حتى تقع المسؤولية على الدورية عند حصول حادث”.
ونوه الى “عدم حمل الأسلحة من قبل طواقم الدوريات ومعظمها داخل العجلات يمنع ردة الفعل عند حصول إطلاق نار”.