17 Jan
17Jan

اكد وزير الدفاع ثابت العباسي، اليوم الاربعاء ، أن القصف الإيراني على إقليم كردستان مدان ومرفوض رفضا قاطعا، فيما لفت الى انه من الممكن الذهاب إلى تعليق الاتفاقية الامنية معها.


وقال العباسي في تصريحات صحفية تابعتها "النافذة"، إن "هذه الهجمات تتنافى مع الاتفاقية الأمنية مع إيران، والتي من الممكن الذهاب إلى تعليقها"، مؤكداً أن "ما تقوم به إيران يضر العلاقات الثنائية وكان عليها تقديم ما تمتلكه من معلومات عن أنشطة تجسس في أربيل للسلطات العراقية للتحقق منها".


وبشأن جدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، قال وزير الدفاع إنها "ستكون مدروسة وفقا لساحة العمليات وجاهزية الجيش"، مشيرا إلى أن "واشنطن طلبت وقف هجمات الفصائل المسلحة لاستئناف دراسة هذا الأمر".


وقدم العراق شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن هجوم الحرس الثوري على مدينة أربيل.


وقال مستشار رئيس وزراء العراق في تصريحات صحفية، إن القصف الإيراني على أربيل يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن القصف الإيراني على أربيل طال مدنيين عزلا وأن إيران لم تخطرنا بالضربة على أربيل قبل تنفيذها.
قتل مدنيين أبرياء


من جهته، اتهم رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني، إيران، بقتل مدنيين أبرياء في ضربات شنتها على عاصمة الإقليم شبه المستقل.


وقال الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، إنه هاجم ما وصفه بمقر تجسس لإسرائيل في المنطقة.


وفي تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بعد الهجوم، أكد برزاني أن المزاعم الإيرانية لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن الوقت الحالي ليس مناسبا لانسحاب القوات الأميركية من البلاد.


وفي السياق، نفى قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، أن يكون المستهدف مقرا للموساد، مشيرا إلى أن الادعاءات الإيرانية لا أساس لها من الصحة.


 وقال في تغريدة "أطلعنا ميدانيا وبرفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة أمس في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة. نواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في إلاقليم، وسنرفع التقرير للقائد العام".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة