أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، اليوم الاربعاء، إلقاء القبض على احد المتورطين بجريمة سبايكر بعد استدراجه من الخارج.
وذكرت الوكالة في بيان أنه "تمكن رجال وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من القبض على اخطر المجرمين من الذين شاركوا في اعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر اضافة الى اعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير".
واضافت أن "عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه الى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ اليها بعد اصابته في معارك التحرير ، حيث كان ينتحل المجرم المذكور اسم شقيقه من خلال تزويره احدى المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والافلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات".
واشارت الى أنه "دونت اقوال المتهم واعترف صراحة قيامه بالمشاركة في اعدام الطلبة العسكريين في قاعدة سبايكر اضافة الى مشاركته في اعدام وخطف المواطنين وقيامة بزرع عبوات ناسفه استهدفت قوات الشرطة الاتحادية واعترافه بانتمائه الى عصابات داعش ضمن مايسمى ذات الصواري".
وتابعت أنه "تم إحالة المتهم الى الجهات المعنية استعداد لمثوله امام القضاء لينال جزائه العادل".