أوضح القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي،اليوم الاحد، ثلاثة اسباب لجفاف الدعم الخارجي للتنظيمات الارهابية في العراق.
وقال الفتلاوي إن "الدعم الخارجي للتنظيمات الارهابية في العراق كان وراء ماسي كبيرة وسقوط الآف من الضحايا لسنوات طويلة وهذا الامر لم يكن سراً بل واضح وتمت الاشارة اليه من قبل الحكومات المتعاقبة".
وأضاف، أن" الدعم الخارجي للتنظيمات الارهابية في العراق جفت منابعه خاصة مع النصف الاول من 2023 لثلاث اسباب، ابرزها دخول منطقة الشرق الاوسط عملية سياسية جديدة شكلت الحرب الروسية –الاوكرانية ابرز محاورها، خاصة مع تأثيرها على الصعيد الدولي في ظل بروز نظام عالمي جديد".
وأشار إلى أن" هدوء الاوضاع في الشرق الاوسط بات اولوية خاصة مع اهميته في ملف الطاقة"، مبينا أن "جفاف الدعم للارهاب مرتبط بأجندة دولية كانت تستفيد من زعزعة الاستقرار في هذه الدولة او تلك".
وفي الآونة الأخيرة توالت العمليات الأمنية والعسكرية الاستباقية التي تنفذها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في العديد من المحافظات ولاسيما ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى للقضاء على ما تبقى من الخلايا الارهابية النائمة.