أثار لويس إنريكي، جدلًا كبيرًا بشأن مستقبل كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان مع تكثيف التقارير المتعلقة بخطوة المهاجم التالية.
وعلق إنريكي على سؤال "هل كيليان مبابي أفضل لاعب في العالم؟ بعد تسجيل النجم الفرنسي ثلاثية في مرمى ريمس، وقال:" أنا لست سعيدًا جدًا بكيليان اليوم لماذا؟ لأنني أعتقد أنه يمكنه مساعدة الفريق بشكل أكبر وبطريقة مختلفة وأخبرته بذلك، نعتقد أن كيليان هو أحد أفضل اللاعبين في العالم بلا شك لكننا بحاجة إلى المزيد ونريده أن يفعل المزيد من الأشياء".
قد تكون تصريحات لويس إنريكي، ستكون معقولة في أى نادً أخر أو لاعب غير مبابي، أو ليس في هذا التوقيت فقد شهد الأشهر الأخيرة، توتر كبير بين المدربين ولاعبيهم بسبب انتقادهم ومثال على ذلك جادون سانشو وإريك تين هاج.
لكن مع مبابي، الوضع مختلف فقد دخل قائد فرنسا في جدلات كثيرة خلال الفترة الأخيرة مع باريس سان جيرمان بسبب رغبته في الرحيل، وتسبب في إقالة أحد المدربين وأثر على سياسة النادي، وتلاعب بالباريسيين بكفاءة في مفاوضات تجديد عقده لدرجة أنهم احتفلوا بصفقة جعلتهم يدفعون لمبابي ميزانية فريق كامل لإبقائه بضع سنوات أخرى.
لذلك اختار لويس إنريكي، انتقاد اللاعب الخطأ تمامًا ومن الممكن أن يقرر مبابي الرحيل في أي لحظة.
الحق في انتقاد مبابي؟
يعد مبابي أحد أفضل اللاعبين في العالم عندما يمتلك الكرة هو أو فريقه ولكنه بفتقد إلى الأدوار الدفاعية، مبابي هو أقرب نموذج لكريستيانو رونالدو وكان الأمر واضحًا بالنسبة لفرنسا في كأس العالم 2022، عندما اضطر ديدييه ديشان، إلى نقل مبابي من الجناح الأيسر إلى مهاجم، ويرجع ذلك إلى عدم قدرته على متابعة ظهير الخصم وهو الضعف الذي استغلته إنجلترا أولاً في دور الثمانية ثم الأرجنتين في النهائي.
وبالنسبة لباريس سان جيرمان، هناك لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مبابي وهو ينظر في الاتجاه الآخر بينما يمر أحد المدافعين أمامه وهناك مقاطع أخرى تظهر مبابي وهو يشير إلى زميله في الفريق، للعودة للدفاع ورفضه تنفيذ واجباته الدفاعية.
ووفقًا لموقع "FBRef" الخاص بالاحصائيات، مبابي من بين أسوأ المهاجمين في أوروبا ضد ريمس، حيث لم يقم بأي تدخلات، ولم يقم بواجباته الدفاعية وقد صنع جونسالو راموش، الذي لعب في الوسط، خمسة أهداف، وعثمان ديمبيلي، صنع أربعة على مدار الـ 365 يومًا الماضية، واحتل مبابي المركز العاشر أو أقل في التدخلات والإبعادات.
مبابي يركض بالفعل، ويضغط على المدافعين ولكن يُطلب منه أن يظل جاهزًا من أجل شن الهجمات المرتدة، ومن المؤكد أن أرقامه ستكون متفاوتة.