عادت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف لتثير الجدل في الأوساط الرياضية في بلادها، وفي رياضة الملاكمة في العالم بعدما قررت مقاضاة صحفي جزائري بتهمة التشهير بها وفق ما أوردته تقارير إخبارية قريبة من الملاكمة المتوجة بذهبية أولمبياد باريس 2024.
وبعد أشهر من فوزها بالميدالية الذهبية في الملاكمة خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024، تعرضت إيمان خليف، وفق ما أكده محاموها إلى حملة جديدة، تستهدف أهليتها الجنسية، والتي كان وراءها خلال الفترة الأخيرة صحفي جزائري ما دفعها رسميا إلى رفع دعوى قضائية لاسترداد اعتبارها ووضع حد للاستهداف الممنهج الذي تتعرض له وفق مصادر قريبة منها.
ووفقا للمصادر ذاتها، قررت البطلة الأولمبية الجزائرية أمس الأحد، رفع دعوى قضائية ضد الصحفي جعفر آيت عودية، بسبب تصريحاته الأخيرة، بخصوص "جنسها"، حسب تصريح لمحامية إيمان خليف سعيدة بوبكر خليفة..
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أوائل شهر نوفمبر الجاري في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "ندرك أن إيمان خليف تقدمت بدعوى قضائية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ونعد كذلك دعوى قضائية أخرى ردًا على التقارير الصادرة مؤخرا".وكان الصحفي الجزائري المقيم بفرنسا، نشر، منذ أيام، تقريرا قال فيه أنه يملك وثائق مسربة من مستشفى كرملين بيستر الباريسي، ومستشفى محمد لمين دباغين، بالجزائر، تشير إلى أن الملاكمة إيمان خليف تحمل هرمونات ذكورية.وفي أغسطس الماضي، توجت إيمان خليف بالميدالية الذهبية لرياضة الملاكمة النسائية كأول ملاكمة عربية وإفريقية تحرز ميدالية أولمبية وذلك بعد أن تعرضت لحملة وفق اللجنة الأولمبية الجزائرية، تستهدف أهليتها الجنسية.