12 Feb
12Feb

فشلت البرازيل، حاملة اللقب في النسختين الأولمبيتين الأخيرتين في منافسات كرة القدم للرجال، في حجز بطاقتها الى ألعاب باريس الصيف المقبل، بعد خسارتها أمام غريمتها التقليدية الأرجنتين 0-1 في كراكاس في التصفيات الأميركية الجنوبية.

في المقابل، نجحت الأرجنتين بقيادة مدربها لاعب الوسط الدولي السابق خافيير ماسكيرانو في التأهل إلى النهائيات بفضل هدف لوسيانو غوندو، في سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008.


وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد بين الباراغواي وفنزويلا حيث تحتاج الأولى إلى التعادل فقط، فيما يتعين على الثانية الفوز.


ويعتبر فشل برازيل المهاجم الواعد إندريك (17 عاما) خيبة أمل كبيرة وهي كانت بحاجة إلى التعادل فقط لضمان تواجدها في العرس الأولمبي.


لكن الأرجنتين هي التي ستتاح لها الفرصة لإحياء الذكريات الجميلة للميداليات الذهبية لعامي 2004 مع المهاجم كارلوس تيفيس والمدرب مارسيلو بيلسا، و2008 مع ليونيل ميسي.


وبلغت منتخبات البرازيل والأرجنتين والباراغواي وفنزويلا المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من أربعة منتخبات يلعب كل واحد مع خصمه مرة واحدة، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى أولمبياد باريس.


أعرب الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن أمله أن يتمكن نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من "كتابة التاريخ مجددا" إذا شارك مع بلاده في أولمبياد باريس 2024.


ميسي كان قد حصد ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008 مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني، ويعتقد باخ أن فوز اللاعب بذهبية أولمبية أخرى في باريس، بجانب كأس مونديال قطر 2022، سيجعله يحقق رقمًا فريدًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.


قبل باخ، اعترف مدرب المنتخب الأرجنتيني الأولمبي، خافيير ماسكيرانو، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي برغبته في استدعاء ميسي لخوض أولمبياد باريس مع (ألبي سيلسيتي)، إضافة إلى زميله المخضرم وجناح فريق بنفيكا البرتغالي الحالي، أنخيل دي ماريا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة