أثار تنفيذ فيران توريس، نجم برشلونة، ركلة الجزاء أمام فالنسيا، أمس الأحد، الكثير من الجدل، خاصة أن نجم مانشستر سيتي السابق أهدرها.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن توريس ليس من المفضلين لتنفيذ ركلات الجزاء في برشلونة، حيث يضع المدرب تشافي هيرنانديز، روبرت ليفاندوفسكي في المرتبة الأولى، ويليه الإيفواري فرانك كيسي.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تشافي يختار قبل كل مباراة مسدد ركلات الجزاء، ويعتمد ذلك على الأجواء وتوقيت المواجهة.
وبسبب غياب ليفاندوفسكي للإصابة ووجود كيسي على مقاعد البدلاء، قال تشافي في الاجتماع الفني إن توريس من سيسدد ركلات الجزاء أمام فالنسيا.
وكشفت "موندو ديبورتيفو" أن أنسو فاتي حاول إقناع توريس بالسماح له بتسديد الركلة، خاصة أنه في بعض المباريات يتخلى لاعبون عن التنفيذ بسبب الأجواء أو مشاعر اللاعب في ذلك الوقت.
لكن توريس رفض طلب فاتي وأصر على التسديد، لأن هذا أسبوع عيد ميلاده، مع تواجد أصدقائه وعائلته في المدرجات، لذا أراد التسجيل والاحتفال معهم.