17 Sep
17Sep

وقع النصر في فخ تعادل جديد مساء أمس الاثنين عندما حلَّ ضيفًا على الشرطة العراقي في الجولة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للنخبة.ذلك التعادل جاء محبطًا للغاية للفريق السعودي على الأخص في ظل صعوبة البطولة هذا الموسم بنظامها الجديد ومشاركة 12 فريقًا في مجموعة واحدة.

ويحتل النصر بعد ذلك التعادل المركز السادس في المجموعة وهو مركز قابل للتراجع في ظل خوض الهلال والوصل والريان وباخاتور بقية مباريات الجولة الافتتاحية.وكشف هذا التعادل عن كارثة للنصر في غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو ما ينذر بتوابع لن تكون سعيدة على العالمي في الفترة المقبلة. 


رونالدو النجم الأوحد

أصبح النصر يعتمد بشكل كلي على لاعب واحد فقط فيما يتعلق بالتسجيل والصناعة، ذلك اللاعب يدعى كريستيانو رونالدو.سجل البرتغالي، أو صنع في كل مباراة للنصر هذا الموسم إلا في مواجهة الفريق الأخيرة في الدوري أمام الأهلي، حيث اكتفى بالمشاهدة.وبسبب ما يقدمه رونالدو من مستويات أصبح هناك نوع من الاتكالية على النجم البرتغالي خلال الفترة الماضية، وهو أمر سلبي بكل تأكيد.فرونالدو في نهاية المطاف سيرحل ولن يبقى سوى النصر وجماهيره، لهذا سيكون على الفريق إيجاد حلول بعيدًا عن النجم البرتغالي.

نتائج النصر دون رونالدو

سجل رونالدو، وصنع في مباراة النصر الافتتاحية في الموسم الجاري ضد الوحدة في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، ولولاه لانتهت تلك المباراة بالتعادل، وذهبت إلى ركلات الترجيح.وعاد وسجل في النهائي ضد الهلال في مباراة خسرها النصر برباعية نظيفة، ولم يكن هدفه له قيمة حقًا، إلا أنه جاء أوَّلًا، ولو كان زملاؤه صمدوا لكانوا نالوا اللقب الأول في الموسم.لاحقًا سجل في التعادل أمام الرائد، وحال قمنا بإلغاء هذا الهدف سنضيف هزيمة للنصر في سجلاته في الموسم الجديد، ثم صنع وسجل ضد الفيحاء في مباراة كان هو مفتاحها، رغم أنها انتهت بأربعة أهداف للعالمي، فإن البرتغالي كان أول من سجل وصنع في المباراة، وفتح الطريق نحو الفوز.

ذكريات برشلونة وميسي

ما يحدث الآن بين النصر ورونالدو يذكرنا بما كان يحدث للأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، كان الفريق يعجُّ بالنجوم، لكن هذا لم يمنع من اعتمادهم على ليونيل ميسي.تسبب ذلك في كوارث على النادي الكتالوني، فميسي هو من يجب أن يقوم بكل شيء حتى يفوز برشلونة في ذلك الوقت، كما هي الحال لرونالدو في النصر حاليًّا.لم تصل تلك الحال ببرشلونة إلى أي شيء، بل تحول الفريق على مدار سنوات من سيئ إلى أسوأ، ففي النهاية كرة القدم لعبة جماعية ومحاولة اختزالها في لاعب أو لاعبين هو أمر غير منطقي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة