07 Jul
07Jul

أشارت تقارير صحفية إلى وجود رغبة حقيقية لدى الثلاثي النصر والهلال والاتحاد من أجل الاستفادة من القاعدة الجديدة في قوائم الفرق، التي تنص على ضم لاعبين أجنبيين من مواليد 2003 أو ما بعد ذلك في ضم لاعب هجومي واحد على الأقل.
جاء هذا بحسب ما ذكر الصحفي أحمد الجدي، الذي أكد رغبة هؤلاء في تقديم موسم جديد قوي للغاية بعد فترة انتقالات جيدة.
لكن ما الأسماء المناسبة لتلك الأندية؟ ومن يستحق ارتداء قميص الاتحاد والهلال والنصر في الثلث الهجومي، وتنطبق عليه شروط القائمة الجديدة؟ ذلك ما نستعرضه في خيارات متاحة للثلاثي في تلك المراكز.
فيتور روكي والاتحاد
سيكون لاعب برشلونة، الذي يعاني مع البلوغرانا، خيارًا مثاليًّا بالنسبة للاتحاد الذي سيفقد عبد الرزاق حمد الله، وسيحتاج لعون بجوار كريم بنزيما بكل تأكيد.
لم يحظ روكي بالكثير من الفرص في برشلونة، ورغم تأكيدات الصحافة الكتالونية برغبة هانزي فليك بالاحتفاظ به، فلا شيء مضمون، على الأخص في ظل حاجة النادي الكتالوني للمال.
روكي صغير في السن، ولن يمانع الجلوس احتياطيًّا لبنزيما، وعندما يلعب لجواره لن يشكل تهديدًا لنجومية اللاعب الفرنسي كما كانت الحال مع عبد الرزاق حمد الله من قبله.


أليخاندرو غارناتشو والنصر

يعد نجم الأرجنتين من أهم العناصر الهجومية في العالم تحت عمر 21 عامًا، في الوقت الحالي، رغم قلة مشاركاته مع منتخب بلاده.يتخذ غارناتشو من كريستيانو رونالدو مثلًا أعلى له، وسبق أن فضله على مواطنه بطل الأرجنتين الأول ليونيل ميسي في منشور له على "إنستغرام"، لذلك من المؤكد أنه لن يمانع فكرة اللعب لجوار أسطورته مجددًا.يلعب غارناتشو في الأساس جناح أيسر، وقريبًا سيعاني النصر في ذلك المركز في ظل الرحيل المتوقع لساديو ماني، لذلك ضم الأرجنتيني سيكون خيارًا جيدًا.

سافيو والهلال

رحيل ميشيل ديلغادو المنتظر ولعب مالكوم بشكل أساسي في مركز صانع الألعاب في غالبية مباريات الموسم الماضي تجعل الهلال في حاجة لضم جناح أيمن.في هذا المركز هناك لاعب واعد للغاية يجيد في كافة مراكز الهجوم إلّا رأس الحربة، وسيكون خير عون لميتروفيتش ومالكوم ونيمار بعد عودته، هذا اللاعب هو سافيو البرازيلي، نجم جيرونا، الذي قدم موسمًا مميزًا للغاية في الدوري الإسباني، وعاد هذا الصيف لفريقه الأصلي تروا بعد انتهاء إعارته.المؤكد أن سافيو لن يستمر في الدرجة الثالثة الفرنسية بعد المساهمة في 21 هدفًا في موسم واحد مع جيرونا، وسينضم إلى أحد الكبار، فلِمَ لا يكون الهلال منهم.



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة