18 Nov
18Nov

ردّ ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا بشكل مباشر على الحملة التي استهدفته مؤخرا من قبل الأوساط الجماهيرية والإعلامية في بلاده عقب الجدل الذي أثاره استبعاد نجم ريال مدريد كيليان مبابي من قائمة منتخب الديكة في المباريات الأربع الأخيرة في دوري الأمم الأوربية.

ومنذ المشاركة في مباراة بلجيكا، في سبتمبر الماضي، لم يظهر مبابي في قائمة منتخب فرنسا، وسط حديث عن أزمة حادة مع مدربه ديدييه ديشامب، وجدل صاخب حول رفضه اللعب لفرنسا فضلا عن شبهات بالتورط في قضية تحرش جنسي خلال إجازته بالسويد في أكتوبر الماضي.

ورغم أنه لم يكن موجودا في قائمة الديكة خلال المعسكرين الأخيرين اللذين خاض فيها منتخب فرنسا 4 مباريات لحساب دوري الأمم الأوروبية، إلا أن "الديكة" حققوا العلامة الكاملة وفازوا في كل مبارياتهم وآخرها أمام إيطاليا أمس الأحد (3 ـ 1) ما مكنهم من انتزاع صدارة المجموعة الثانية والتأهل لربع النهائي.

وعقب الفوز الكبير على إيطاليا، والصعود لصدارة المجموعة، وجّه ديدييه ديشامب رسائل صاعقة ومباشرة تجاه من اعتبرهم وارء إثارة الجدل الأخير حول علاقته بالمنتخب وبكيليان مبابي.وقال المدرب الذي يدرب فرنسا للعام 12 على التوالي، كأكثر مدربي منتخب بلاده استمرارا في منصبه: "عموما عند الانتصار لا ينبغي أن نتحدث إلا على الحاضرين، يمكنكم أن تقولوا وتكتبوا ما تريدون، النقد جزء من الحياة المهنية،  لكني لا أريد أن أستفيض في الرد والحديث، لتعتبروا أني انطوائي، فليكن ذلك ولكن لدي مجموعة أتحدث عنها، أما الغائبون فلماذا هذا الجدل؟"

وقال ديشامب: "تريدون مني دوما الحديث عن "أزمة مبابي؟ حسنا، اللاعب يواجه وضعا معقّدا، ولكني أنا مقتنع بأنه سيستعيد السيطرة الكاملة على نفسه ويعود إلى المنتخب متى نجح في تحقيق ذلك وتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به".

ووجه المدرب الفرنسي انتقادات لاذعة لمن اعتبرهم "أناس سلبيين وينتهجون طرقا ملتوية في الحياة" مضيفا: "البعض قد يزعجهم أن أبقى طوال هذه السنوات مدربا لفرنسا، لكن شخصيا لا أشعر أني أحمل عبئا ثقيلا حول تلك المسألة ولست أتهافت على هذا المنصب".

وأضاف مدرب فرنسا قوله: "خضت دوري الأمم الأوروبية حتى الآن بلاعبين أصغر سنا. وكانت هذه المباريات الست لتحقيق هدف إدماج مزيد من اللاعبين الشبان، من الجيد جدًا أن نفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة جدًا وضد منتخب إيطالي يتمتع بالكثير من الخصال".

وتولى ديشامب تدريب فرنسا في 2012، وحقق أول لقب عندما كان كيليان مبابي في مقدمة هجوم منتخب الديكة وتحديدا في نهائيات كأس العالم 2018، عندما أحرز لقب المونديال بعد الفوز على كرواتيا (4 ـ 2) في مباراة شهدت تألق مبابي.وفي مونديال 2022، قاد مبابي فرنسا للنهائي، وتوج بطلا للهدافين كما أحرز 3 أهداف في النهائي الذي خسره المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين بعد التعادل (3 ـ 3) في الوقتين الأصلي والإضافي,


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة