21 Feb
21Feb

سيبقى البرازيلي داني ألفيش مدافع برشلونة السابق، رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب كونه يشكل خطرا كبيرا بحسب ما أعلنت محكمة برشلونة الإقليمية.


وقالت المحكمة في بيان، اليوم الثلاثاء، "ثمة خطر متزايد للفرار مرتبط من ناحية بالعقوبة الشديدة التي يمكن أن تفرض بسبب هذه القضية والأدلة الجسيمة على ارتكابه جريمة والموارد المالية الكبيرة التي من شأنها أن تسمح له بمغادرة إسبانيا في أي وقت".


واعتبرت المحكمة أن مصادرة جواز سفر ألفيش (39 عاما) لن يمنعه من مغادرة إسبانيا "جوا أو بحرا أو حتى برا دون وثائق".


وإذا عاد إلى وطنه البرازيل، تعتقد المحكمة أنه لن يتم تسليمه إلى إسبانيا لأن الدولة الأمريكية الجنوبية لا تقوم عادة بتسليم مواطنيها.


وعارض مكتب المدعي العام الإفراج عن ألفيش بعد أن زعمت امرأة شابة في يناير الماضي أن المدافع الدولي البرازيلي اغتصبها في الحمام الخاص في ملهى ليلي في برشلونة نهاية ديسمبر.


وذكرت مصادر قريبة من القضية أن اللاعب البرازيلي الذي نفى معرفته بالاتهامات الموجهة إليه في البداية، غيّر قصته مرات عدة لكنه قال لاحقا إن ما حصل بينه وبين المرأة كان برضا الطرفين.


ويحاكم ألفيش بتهمة الاعتداء الجنسي والتي تشمل الاغتصاب في قانون العقوبات الإسباني.


وقد أمر قاضي التحقيق في يناير الماضي بإبقاء الفيش في الاحتجاز الاحتياطي مع الأخذ في الاعتبار من بين أمور أخرى، التناقضات في أقواله الأولية وخطر الفرار الكبير.


يذكر أن ألفيش استبعد من قبل ناديه بوماس أونام المكسيكي بعد اعتقاله.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة