01 Sep
01Sep

تنتظر جماهير كرة القدم البرتغالية والعالمية بشغف كبير مشاهدة كريستيانو رونالدو يخوض مباريات كرة القدم رفقة منتخب بلاده مرة أخرى عقب إخفاق بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة "يورو 2024"، التي أقيمت مؤخرا في ألمانيا.

ويلعب رونالدو خلال أيام مرة أخرى رفقة المنتخب البرتغالي في افتتاح مباريات الفريق ببطولة دوري الأمم الأوروبية، التي يخوضها بطل أوروبا الأسبق ضمن المجموعة الأولى.وتضم مجموعة البرتغال كل من بولندا وكرواتيا واسكتلندا، ويلعب رونالدو رفقة البرتغال في شهر سبتمبر الجاري ضد كرواتيا واسكتلندا بالترتيب، قبل أن يلعب ضد بولندا واسكتلندا في أكتوبر ويختتم مباريات دور المجموعات في نوفمبر بمواجهة بولندا وكرواتيا.لكن هناك تحديات واضحة أمام رونالدو هذه المرة عندما يعود للمنتخب البرتغالي، ربما لم يواجهها من قبل، والسبب نتحدث عنه في التقرير الآتي.

الهدف رقم 1000
نجح رونالدو رفقة النصر مع بداية الموسم الجاري أن يكون حاسمًا في الكثير من المناسبات، وحتى نهاية الشوط الأول في مواجهة الفريق الأخيرة أمام الفيحاء كان "العالمي" قد سجل ستة أهداف في البطولات كلها، وكان لرونالدو المساهمة في ستة منهم.
وصل رونالدو بأهدافه هذا الموسم إلى الهدف رقم 899 في مسيرته الكروية وينتظر النجم البرتغالي الوصول إلى الهدف رقم 900.


على الأرجح لن ينتهي الأمر بالنسبة لرونالدو عند الهدف رقم 900 فالنجم البرتغالي لن يرضى أن ينهي مسيرته قبل الوصول إلى ألف هدف على الأقل.
 


صدارة مبكرة

تحقيق الفوز في أول مباراتين سيكون الهدف الأسمى لرونالدو ورفاقه في منتخب البرتغال، إذ سيسعون نحو الصدارة المبكرة للمجموعة الأولى في دوري الأمم الأوروبية.صدارة تلك المجموعة سيعني مباريات أسهل بالنسبة للمنتخب البرتغالي على الأرجح في أدوار خروج المغلوب، وهي مهمة صعبة بالتأكيد.وجود المنتخب الكرواتي في تلك المجموعة لن يجعل من صدارة البرتغال لها مهمة سهلة، لذلك سيكون على رونالدو ورفاقه تقديم 100% في مواجهة لوكا مودريتش ورفاقه وربما ما هو أكثر من الـ 100%.

تعويض إخفاق اليورو

لم يكن مشوار المنتخب البرتغالي في كأس الأمم الأوروبية مثاليًا، فالفوز على التشيك جاء صعبًا، والخسارة من جورجيا لم تتخطها الجماهير بسهولة في ختام دور المجموعات.وكانت المباراة الوحيدة التي أقنعت فيها البرتغال ضد تركيا في الجولة الثانية من دور المجموعات، وهي كل ما يمكن الحديث عنه بشكل إيجابي بالنسبة لكتيبة كريستيانو رونالدو ومشاركتهم في اليورو.وفي أدوار خروج المغلوب اعتمد الفريق على براعة حارسه ونجح في المرور بمعجزة أمام سلوفينيا من دور الـ16 قبل أن يغادر بنفس سلاح ركلات الترجيح ضد فرنسا في دور ربع النهائي.يأمل نجوم البرتغال وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو أن يجعلوا جماهير الفريق ينسون كل تلك المستويات المحبطة في اليورو.ولن يحدث ذلك إلا بأداء رائع ضد كرواتيا واسكتلندا في أول جولتين من دوري الأمم الأوروبية في توقف سبتمبر الجاري.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة