28 Mar
28Mar

تراجعت عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، اليوم الثلاثاء، عن قرارها السابق بالطلاق من زوجها داني ألفيس المحبوس حاليا في برشلونة بعد اتهامه باغتصاب فتاة في أحد الملاهي الليلية نهاية العام الماضي.

وقالت سانز عبر حسابها على انستغرام: "لن أتركه وحده في أسوأ لحظة في حياته"، وذلك بعدما وجهت له خطاب وداع على إنستغرام تعلن فيه انفصالها ورد عليها بخطاب وداع مماثل يعلن فيه حبه لها. ويبدو أنها تراجعت متأثرة بحبها له..

وقررت "عدم إضفاء الطابع الرسمي على طلاقها مع اللاعب في الوقت الحالي؛ لمساعدته على تحقيق حريته مما يسمح للدولي البرازيلي بمواصلة سعيه للخروج من الحبس ولو مؤقتا بداعي أنه لا يزال لديه جذور في البلاد لأنه متزوج من امرأة إسبانية".
وذلك على الرغم من أن عارضة الأزياء زارت زوجها الذي لا يزال محبوسا في سجن بريانس 2 يوم الأحد الماضي لتهيئة شروطها لاتفاقية الانفصال بمجرد إضفاء الطابع الرسمي عليها.
ودخل الدولي البرازيلي البالغ عمره 39 عاما السجن في برشلونة، في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي؛ بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على شابة في حمامات ملهى ليلي في برشلونة.
ومنذ ذلك الحين، كان دفاعه يعمل ضد عقارب الساعة حتى تسمح العدالة له بمغادرة السجن حتى إجراء المحاكمة، وهو ما رفضته المحكمة خشية منها أن يهرب إلى بلاده البرازيل، وعدم طلاقه من جوانا سانز يعني أنه قد يخرج بكفالة؛ نظرا لأنها مقيمة في البلاد ويملك عقارات وأصولا أيضا في إسبانيا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة