18 Nov
18Nov

لا يكاد يمر يومًا إلا ويتحدث البعض عن فكرة انضمام كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، إلى صفوف الهلال في الموسم المقبل.
حتى أن جماهير الهلال قد خرجت أخيرًا بهاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها منصة "إكس"، تعلن فيه رفضها القاطع فكرة ضم كريستيانو رونالدو لصفوفهم.
ظلت الجماهير الهلالية ترفض رونالدو، حتى خرج سيف السيف، المقرب من إدارة الزعيم، ونفى فكرة ضم رونالدو كبديل لنيمار تمامًا.
كل ذلك الرفض يوجد خلفه الكثير من التفاصيل التي سنحاول أن نتحدث عنها في التقرير الآتي.

درس نيمار دا سيلفا

كانت جماهير الهلال غاضبة للغاية في سوق الانتقالات الصيفية قبل الماضية من عدم ضم لاعب عالمي من طراز كريستيانو رونالدو كما فعل النصر، أو كريم بنزيما مثلما حدث مع الاتحاد.فتم التعاقد مع نيمار دا سيلفا قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية في 2023 بأقل من 15 يومًا، ليكون هو الصفقة العالمية التي انتظرتها جماهير الهلال.لكن على غير المتوقع لم يقدم نيمار ما انتظرته الجماهير، وليس في ذلك ذنب له، فقد تعرض لإصابة طويلة المدى مع منتخب بلاده جعلته يغيب عن الملاعب لحوالي عام أو أكثر.وبمجرد أن عاد نيمار أصيب مرة أخرى ومن المتوقع أن يستمر غيابه هذه المرة لفترة أقصر، بالتحديد حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، ليعود بعد عام ونصف العام فقط من إصابته الأخيرة.لكن بعيدًا عن الإصبات، فأفضل أوقات نيمار مع الهلال لم ينجح فيها اللاعب البرازيلي في تقديم أوراق اعتماده لجماهير الزعيم التي كانت تأمل في ضم ليونيل ميسي قبل النجم البرازيلي، وارتضت باللاعب الذي لطالما هرب من ظل الأرجنتيني طوال مسيرته في برشلونة وباريس سان جيرمان ويبدو الآن في الهلال.

سبب كافِ لرفض رونالدو

كل ما حدث لجماهير الهلال في وجود نيمار هو أمر أكثر من كاف حتى يرفضوا فكرة ضم كريستيانو رونالدو لمجرد أن اسمه "كريستيانو".بالطبع لدى جماهير الهلال المزيد من الأسباب التي تجعلهم يرفضون "الدون"، من بينها إهانته لفريقهم من قبل وحصوله على العقوبة بسبب ذلك، ومن بينها رغبتهم في الحفاظ على الجماعية الموجودة حاليًا في فريقهم بعد ما شاهدوا النصر يمر به مع البرتغالي، لكن في نهاية المطاف يبقى السبب الأبرز هو تعلمهم من درس نيمار.أدركت جماهير الهلال أن ضم الأسماء اللامعة لمجرد كونها أسماء مبهرة هو أمر لا يمكنه أن يساهم بالنجاح بالقدر المطلوب، قد يساعد بنسبة معينة، لكن هؤلاء أصحاب الأسماء الخافتة هم حقًا من يريدون أن يكتبوا أسماءهم بحروف من نور، وهم من يتعطشون للبطولات، مثلما فعل مالكوم أو ميتروفيتش أو سافيتش أو غيرهم من النجوم الذين جاؤوا من فرق وسط جدول وأصبحوا نجومًا في صفوف "الزعيم".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة