02 Mar
02Mar

يستضيف ملعب سانتياجو بيرنابيو، الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وغريمه برشلونة، مساء اليوم الخميس، في ذهاب منافسات نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ويضع برشلونة آمالا كبيرة على الجبهتين اليسرى واليمنى، خاصة وأن مدريد يعاني في ظل غياب بعض من نجومه الأساسيين خاصة على اليسار.


أزمة مقلقة
ويواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، أزمة كبيرة قبل الكلاسيكو في ظل المعاناة التي يعيشها الفريق على مستوى الجبهة اليسرى، مع غياب الثنائي دافيد ألابا وفيرلاند ميندي.


ولا يوجد ظهير أيسر في ريال مدريد لخوض الكلاسيكو، ما سيدفع أنشيلوتي للرهان على ناتشو فيرنانديز، لمحاولة سد الثغرة اليسرى بالفريق، خاصة وأن برشلونة في المقابل، يمتلك جبهات قوية دائما ما تسبب المشاكل للخصوم.

وقدم ناتشو أداءً استثنائيًا في لقاء ريال مدريد أمام ليفربول بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن شارك بدلا من ألابا الذي أصيب في بداية المباراة، وسد الثغرة اليسرى التي كانت مفتوحة تماما أمام المصري محمد صلاح، ما منح جماهير الميرينجي بعض الأمل في قدرته على التعامل مع لاعبي برشلونة.


لكن قد يكون الوضع مختلفا أمام البارسا، حيث سيكون اعتماد الفريق الكتالوني الأكبر على هذه الجبهات التي ستضغط بقوة لاختراق الدفاع ومحاولة تسجيل الأهداف منها، في ظل غياب روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، والذي تعرض للإصابة مؤخرا.


كما لا يتميز الجناح المتألق فينيسيوس جونيور، في تقديم المساندة الدفاعية على الجبهة اليسرى، ما يزيد العبء دائما على الظهير الذي يتواجد خلفه في التشكيل، لأن البرازيلي يتركه لتحمل واجبات المنطقة الخلفية بمفرده تقريبا.
أما الجبهة اليمنى فلا تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لأنشيلوتي، نظرا لوجود داني كارفاخال، بجانب إيدير ميليتاو الذي بإمكانه سد هذه الثغرة حال غياب كارفاخال، لاسيما وأنه سبق أن لعب على هذا الجانب.

نقطة قوة
في المقابل، يدخل البارسا لقاء الكلاسيكو معتمدا بشكل كبير على الجبهتين اليسرى واليمنى، مع الأداء المميز الذي يقدمه أليكس بالدي، الظهير الأيسر الشاب صاحب الـ19 عاما، والذي تألق في المباريات الأخيرة سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.


وبجانب بالدي، يتواجد أيضا ماركوس ألونسو وجوردي ألبا، واللذين لديهما مشاركة هجومية أكبر في منتصف ملعب الخصم.


وبجانب الثلاثي اليساري، هناك جيوليس كوندي الذي لعب كثيرا كظهير أيمن في ظل الاعتماد على كريستينسن وأراخو كقلبي دفاع، بالإضافة لوجود سيرجي روبيرتو.


كما يقدم الجناح البرازيلي رافينيا أداءً مميزا على المستوى الهجومي في الجبهة اليمنى، يمكن أن يعوض غياب الفرنسي عثمان ديمبلي.


وسيضع تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، آمالا كبيرة على تلك الجبهة لمحاولة ضرب الدفاع المدريدي والخروج بنتيجة إيجابية في النهاية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة