كان كريم بنزيما هو محور أزمات الاتحاد خلال الأشهر الماضية، منذ وطأت قدماه النادي، وهناك مشاكل عديدة يتم تصديرها في الأخبار المرتبطة بالفريق.جاء هذا بمجرد انتقال بنزيما للاتحاد، فبدأت الأزمات برقم القميص الذي أخذه من عبد الرزاق حمد الله، ثم بعد ذلك زادت المشاكل ما بين سوء أداء وهجوم من الجماهير عليه، ومن تدخلات تحدث عنها الجميع في قرارات لا تخصه.ويبدو أن أزمات بنزيما لن تنتهي قريبًا، فبحسب تقارير صحفية فالنجم الفرنسي قد يتسبب في رحيل رئيس النادي المنتخب حديثًا، لؤي ناظر، بسبب تدخلات جديدة منه.
بداية الأزمات
سنترك الأزمات التي تخص مستواه الفني أو مشاكله على رقم قميص بعينه، وسنتحدث عن الأمور الأكبر التي تؤثر على الاتحاد بشكل مباشر.عندما جاء بنزيما لصفوف الاتحاد كان المدير الفني هو نونو سانتو، ثم أعلن الاتحاد عن رحيله عن صفوفه بعد فسخ التعاقد في نوفمبر الماضي.كان بنزيما هو السبب الأساس في رحيل البرتغالي، حيث طالب الإدارة برحيل المدرب بعد أن واجهه البرتغالي بكسله في غرف الملابس، واحتد الخلاف بينهما فما كان من نجم ريال مدريد السابق إلا أنه طلب بتعجيل رحيل المدرب البرتغالي.
الضحية الثانية.. مارسيلو غاياردو
وجد المدرب الأرجنتيني نفسه في وجه أزمة جديدة تخص كريم بنزيما، بعد سبعة أشهر على رحيل المدرب الأول.دخل غاياردو في مواجهات عديدة مع بنزيما واستبعده من التدريبات في ظل أزماته وغياباته المتكررة.وخرجت تقارير صحفية عديدة تشير إلى أن النجم الفرنسي هو السبب في استبعاد فكرة استمرار المدرب في الموسم المقبل.ليصبح المدرب الأرجنتيني هو الضحية الثانية لبنزيما في ظرف أقل من عام واحد له في صفوف الاتحاد.
حمد الله ضحية جديدة
لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للمغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي وجد نفسه فجأة يتحول من نجم الفريق إلى لاعب غير مرحب به، وبالطبع السبب كريم بنزيما.تشير تقارير عديدة إلى أن رحيل حمد الله عن الاتحاد يعود إلى وجود تفاهم واضح بينه وبين بنزيما.رحيل حمد الله المتبقي في عقده موسم بعد كل ما حدث من مشاكل في نقله من النصر لا معنى له، إلا أن بنزيما لا يهتم لأي شيء سوى لنفسه.
الخلاصةلا يمكن للاتحاد أن يحلم بموسم أفضل مما مر به في الموسم الماضي في ظل كل تلك التحكمات من كريم بنزيما، التي كان آخرها رفضه تعيين ستيفانو بيولي كمدير فني، وطلبه لماوطنه الفرنسي كريستوف غالتييه.بحسب تقارير عديدة، تلك الأزمة تعد من أسباب رغبة لؤي ناظر، رئيس النادي الجديد، في تقديم استقالته، على الرغم من أنه لم يفعل ذلك بعد على نحو رسمي.لكن في النهاية، لن تكون نهاية تحكمات بنزيما مفيدة بأي حال من الأحوال للفريق.