يشارك لاعبو التايكوندو من روسيا وبيلاروسيا في بطولة العالم الشهر المقبل بعد سماح الاتحاد الدولي للعبة بعودتهم للمشاركة كمحايدين، وفقا لتوجيهات اللجنة الأولمبية الدولية.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية توصيات الأسبوع الماضي للرياضيين من البلدين للعودة للمنافسات الدولية منذ حظرهم العام الماضي في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وكانت تنس الطاولة والسلاح والجودو بين الرياضات الأولمبية الأخرى التي أعادت قبول رياضيي روسيا وبيلاروسيا كمحايدين.
وقال الاتحاد الدولي للتايكوندو إن لجنة مراجعة ستشرف على عملية التحقق من أجل "ضمان الحياد التام" للرياضيين الفرديين ودعمهم شخصيا بعد اجتماع مجلس إدارته عن بُعد في اجتماع طارئ أمس الاثنين.
وأضاف الاتحاد الذي يتخذ من كوريا الجنوبية مقرا له، أنه يتبع المبادئ التوجيهية التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية، التي قالت إنه يجب استبعاد الرياضيين الذين يدعمون الحرب أو المتعاقدين مع وكالات الأمن القومي أو العسكري في بلادهم.
وقال الاتحاد إنه "سيواصل دعم الرياضيين الأوكرانيين لضمان قدرتهم على المشاركة في بطولات التايكوندو.. أكد المجلس من جديد دعواته للسلام والتضامن مع المجتمع الأولمبي في أوكرانيا".
ومن المقرر أن تبدأ بطولة العالم في 29 مايو/أيار المقبل في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وستتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارا منفصلا بشأن مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس. وقوبل عدم رغبتها في استبعادهم بمعارضة كبيرة من جانب رياضيين وبعض الحكومات الأوروبية.
وقالت الحكومة الأوكرانية إن لاعبيها لن يُسمح لهم بالمشاركة في تصفيات باريس 2024 إذا اضطروا للتنافس ضد الروس، كما هددت بمقاطعة الأولمبياد في حالة السماح لهم بالمنافسة هناك.