رد الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، اليوم الخميس، بقوة على الاتهامات التي وجهت له مؤخراً بوجود تدخلات في عملية استدعاء اللاعبين بالمعسكر الأخير، الذي اختتم بمدينة خيريز الإسبانية.
وقال كاساس في تصريحات نقلها موقع الاتحاد العراقي: "من أول يوم لي في العراق وأنا أسمع عن حقيقة وجود تدخلاتٌ في عملي.. وأنا إجابتي هنا واضحةٌ، لغاية الآن لم يتم إجباري على اختيار أي لاعب".
وواصل: "ولا أسمح بذلك، واليوم الذي سيتم إجباري فيه سيكون آخر يوم لخيسوس كاساس في العراق".
وزاد: "ولكن أنا من الممكنِ أن أستمع وأسمح لشخص أن يحدثني عن لاعب أو يرشح لاعباً أو يحدثني عن رأيه بلاعب آخر، هذا طبيعي لكن الاختيار النهائي لخيسوس كاساس" .
وأضاف: "التجمع الماضي بمدينة خيريز في إسبانيا كان إيجابيًا، وتعرفنا من خلاله على لاعبين جدد سواء داخل الملعب أو خارجه، والاستمرار بالتدريبات أتاح لنا متابعتهم بشكل مكثف".
وتابع: "تمكنا من تكوين شخصية قوية لفريقنا بمواجهته أمام كولومبيا، والتي عادت لنا بفوائد فنية كبيرة ، ساعدتنا على رؤية تأقلم اللاعبين كمجموعة واحدة بمثل هذه المواجهات القوية".
وأردف:" المباريات ونتائجها لاتقلقني، والتدريبات هي الأهم لمحاولة زيادة التأقلم بين اللاعبين".
واستطرد: "بالنسبة لي ، أملك خطة مستقبلية، وأفكر في ذلك باستمرار، ولكن الأهم هو الحاضر دائماً، مع كل الاحترام لوجهات النظر المختلفة".
وأوضح كاساس: "هدفنا الأهم هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، ولكن ليس من المعقول أن أجهز فريقاً من الأشبال أو الناشئين وأعمارهم صغيرة ، وصولاً ل 20 عاماً حتى يمثلوا المنتخب الوطني".
وختم: "أنا أنظر دائماً إلى الأداء وليس عمر اللاعب ، هذه الطريقة ليست صحيحة، الأهم العمل بشكل صحيح ثم ننظر إلى المستقبل".
يذكر أن بعثة المنتخب العراقي وصلت صباح اليوم الخميس إلى بغداد ، بعد نهاية معسكرها في إسبانيا الذي تخلله خوض مباراتين وديتين أمام كولومبيا وخسرها (0-1)، والثانية فاز فيها على نادي لينكولن رد بطل دوري جبل طارق (2-1).