كشف تقرير صحفي فرنسي عن أسباب الطفرة المالية لباريس سان جيرمان، التي جعلته بين أقوى 3 أندية اقتصاديا في أوروبا العام الماضي.
وذكرت صحيفة لو باريزيان أن النادي الباريسي تخلص من فاتورة الأجور العالية، برحيل عدد من نجومه في الصيف الماضي مثل ليونيل ميسي وماركو فيراتي ونيمار جونيور وسيرجيو راموس.
وأضافت أن بي إس جي عاش وضعا ماليا صعبا بعد جائحة كورونا، بسبب خسارة عوائد الحضور الجماهيري للمباريات وإفلاس شبكة ميديا برو، الناقل الحصري السابق للدوري الفرنسي.
وتابعت لو باريزيان أن العبء المالي تضاعف بسبب التجديد الأخير لعقد كيليان مبابي، في ربيع 2022.
وأوضحت "لكن تجديد عقد مبابي كان رهانا رابحا استغله النادي الباريسي في توقيع عقد شراكة مع أكثر من 38 شركة راعية".
وذكرت الصحيفة أيضا أن صفقة التعاقد مع لي كانج إن نجم منتخب كوريا الجنوبية، أكسبت باريس قاعدة جماهيرية جديدة، عوضت الفريق عن رحيل النجوم ميسي ونيمار وفيراتي وسيرجيو راموس.
وكان النادي الباريسي حقق طفرة مالية قدرها 800 مليون يورو بنهاية موسم 2023/2022 بزيادة قدرها 23 عن الموسم السابق.