يستقبل ليفربول نظيره مانشستر يونايتد، على ملعب أنفيلد، مساء اليوم الأحد، في قمة الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحقق ليفربول الفوز في 4 مباريات من آخر 5 مواجهات جمعته باليونايتد في الدوري، مسجلًا 4 أهداف على أقل تقدير في تلك الانتصارات.
ولم يحقق اليونايتد أي انتصار في الدوري أو الكأس في آخر 8 زيارات لملعب أنفيلد، مسجلًا هدفا واحدا في تلك الفترة (3 تعادلات - 5 هزائم)، بحسب أرقام "بي بي سي".
وحقق اليونايتد 4 انتصارات في 18 مباراة أمام ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب (7 تعادلات - 7 هزائم).
وشهدت مواجهة الفريقين إشهار 17 بطاقة حمراء في البريميرليج، ولم تشهد مواجهة أي عدد أكبر من ذلك سوى مباراة إيفرتون وليفربول.
ونجح ليفربول في الفوز بكل المباريات الـ11 التي خاضها على ملعبه في جميع المسابقات هذا الموسم، مسجلًا 35 هدفًا واستقبل 7 أهداف.
ولم يخسر ليفربول سوى مرة واحدة في آخر 49 مباراة خاضها في البريميرليج على ملعبه، وكان ذلك بنتيجة (2-1) أمام ليدز في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.
وسجل محمد صلاح 12 هدفًا في 12 مباراة خاضها في الدوري والكأس أمام اليونايتد، مسجلًا في آخر 6 مباريات أمام الشياطين الحمر.
كمل سجل النجم المصري 10 أهداف في البريميرليج أمام اليونايتد، معادلًا رقم ألان شيرر القياسي كأكثر من سجل في شباك الشياطين الحمر في المسابقة.
وعلى الجانب الآخر، فشل اليونايتد في الفوز في أي من المباريات الـ13 الماضية التي خاضها خارج ملعبه في البريميرليج أمام فريق يبدأ يوم اللقاء في المراكز الثمانية الأولى، وخسر 10 لقاءات منها.
ويملك مانشستر يونايتد أقل نسبة في ترجمة التسديدات إلى أهداف في البريميرليج هذا الموسم بنسبة 7,4%، ويملك أكبر فارق سلبي بين الأهداف التي سجلها (18) والأهداف المتوقع تسجيلها (25,7).
ولم يتعادل مانشستر يونايتد في آخر 23 مباراة خاضها في الدوري، وهو رقم قياسي للنادي.
وخسر الشياطين الحمر 12 من 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، معادلًا عدد هزائمه في 62 مباراة خاضها الموسم الماضي.
كما عانى اليونايتد من 19 هزيمة في الدوري والكأس هذا العام، وهو الرقم الأكبر من نوعه في عام ميلادي واحد، منذ الخسارة في 20 مباراة عام 1989.
وفشل راسموس هويلوند في التسجيل في 14 مباراة محلية رفقة مانشستر يونايتد، بعد تسجيله 5 أهداف في 6 مباريات خاضها في دوري أبطال أوروبا.