يستعد علي جاسم لاعب المنتخب العراقي لبدء تجربته الاحترافية مع فريقه الجديد كومو الإيطالي، في موسم مليء بالتحديات.
وأعلن نادي كومو الصاعد إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، انضمام الجناح العراقي الدولي إلى صفوفه لمدة 3 سنوات في 27 يوليو/ تموز الماضي.
وبهذا الانتقال، فإن الكرة العراقية ستحقق 3 مكاسب:
*انتقال علي جاسم.. نقلة نوعية للاعب العراقيعلى الرغم من احتراف العديد من اللاعبين العراقيين في أوروبا أمثال زيدان إقبال ويوسف أمين وحسين علي ودانيلو السعد، باستثناء اللاعب علي الحمادي الذي سيلعب مع إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن العراق يفتقد للاعب يلعب في الدوري الإيطالي.
منذ احتراف علي عدنان مع أودينيزي وأتالانتا في إيطاليا، لم يتمكن أي لاعب عراقي من الاحتراف في الكالتشيو مجددًا، والآن كسر جاسم القاعدة وأعاد اسم العراق إلى البطولة، وهذا الانتقال سيعد نقلة نوعية بالنسبة للاعبين العراقيين.
*تسويق اللاعب العراقينجاح جاسم مع فريق كومو إن حدث، سيكون أمرًا مهمًّا جدًّا بالنسبة إلى بقية لاعبي المنتخب العراقي، إذ يعد جاسم من أفضل المواهب في العراق، ومن الممكن أن يفتح تألقه الباب لانتقال المزيد من اللاعبين إلى أوروبا وإلى إيطاليا تحديدًا.
مع إلزام نادي الكهرباء العراقي إدارة كومو بزج علي جاسم بالفريق الأول بحسب الاتفاق والعقد المبرم بينهما، فإن فرص لعب نجم العراق ونجاحه ستكون كبيرة للغاية، خصوصًا مع إعجاب المدرب الإسباني سيسك فابريغاس بمهارات اللاعب والاتصال به شخصيًّا لإقناعه بالمجيء إلى كومو، ما يمنح جاسم الفرصة لرفع أسهم اللاعب العراقي في الكالتشيو والدوريات الأوروبية الكبرى.
*إنهاء حالة التوتر لدى جاسم قبل التصفياتإكمال انتقال علي جاسم إلى صفوف كومو الإيطالي، سينهي حالة التوتر والترقب التي عاشها اللاعب طيلة الفترة الماضية، وسيجعله يفكر أكثر في مستقبله الاحترافي وكيفية تقديم مستويات كبيرة تجعل إدارة كومو فخورة بصفقتها الجديدة.
جاسم سيدخل تصفيات كأس العالم بكامل قوته وبحالة نفسية إيجابية جدًّا، وهذا سينعكس على أداء المنتخب العراقي الذي سيواجه منتخبات كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت في دور المجموعات، حيث سيكون أسود الرافدين بأمس الحاجة إلى تألق نجمه لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات.
يذكر أن علي جاسم يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، ولعب مع العراق في كأس آسيا وكأس العالم للشباب، كما لعب في كأس آسيا التي استضافتها قطر مطلع العام الجاري، ولعب أيضًا في أولمبياد باريس 2024.