وضع محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، في مأزق كبير بسبب رغبته التي تم الكشف عنها بعدم خوضه المواجهة المقبلة ضد نظيره الموريتاني، في الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.ويخرج منتخب مصر ليحل ضيفًا على نظيره الموريتاني، في العاصمة نواكشوط، على ملعب شيخا ولد بيديا.وفاز منتخب مصر على موريتانيا بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا، مساء أمس الجمعة، باستاد القاهرة الدولي.
وسجل محمد صلاح الهدف الثاني للفراعنة عند الدقيقة 79 من زمن المباراة، عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء، ليرفع رصيده إلى 58 هدفاً على الصعيد الدولي.وعقب المباراة، رحب حسام حسن في المؤتمر الصحفي، بإعفاء صلاح من المشاركة في المواجهة المقبلة بسبب إقامتها على ملعب من النجيل الصناعي، قائلا: "حال طلب أي لاعب مني عدم خوض مباراة على نجيل صناعي، سأوافق، منتخب موريتانيا يلعب بقوة وتدخلات عنيفة وملعبه ليس الأفضل، ولو أن صلاح بالتحديد طلب مني عدم المشاركة، سأوافق".وعقب هذه التصريحات، تعرض مدرب منتخب مصر لانتقادات كبيرة؛ إذ تم اتهامه بالتناقض بسبب هجومه سابقاً على صلاح بعدما خرج من معسكر منتخب مصر تحت قيادة المدير الفني السابق روي فيتوريا، بسبب إصابته من أجل الرحيل للعلاج في ليفربول، ليخرج "حسن" بتصريحات هجومية ضد اللاعب والجهاز الفني وقتها، فيما يقوم حاليا بالإعلان عن السماح للاعب بالرحيل دون أن يكون لديه أي إصابة معلنة.
فيما ذكرت قناة "المحور" عبر تقرير لها، إن مسؤولي اتحاد الكرة قاموا بنفي ما تردد عن طلب صلاح عدم خوض اللقاء المقبل ضد موريتانيا.وبفوز الأمس رفع منتخب مصر رصيده إلى 9 نقاط محققاً العلامة الكاملة، بينما تجمد رصيد موريتانيا عند 3 نقاط في المركز الرابع والأخير، بالتساوي في عدد النقاط مع كاب فيردي الثاني وبوتسوانا الثالث.وقد تلعب مباراة مصر المقبلة أمام موريتانيا دورًا كبيرًا في حسم تأهل الفراعنة إلى كأس الأمم الإفريقية 2025؛ إذ يحتاج لنقطة واحدة، قبل مواجهتي نوفمبر بالجولتين الخامسة والسادسة.