يواجه نجم إنتر ميامي الأمريكي، ليونيل ميسي، اتهاما بإثارة الفوضى خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مونتيري المكسيكي 1-2 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال الكونكاكاف.
وغاب ميسي عن المباراة التي أقيمت فجر اليوم الخميس، بسبب الإصابة وتابع اللقاء من المدرجات، إلا أن النجم الأرجنتيني تصدر المشهد.
وذكرت شبكة "فوكس سبورتس" الأمريكية، أن ميسي وزملاءه ذهبوا بعد المباراة للاعتراض على قرارات الحكم وتشاجروا مع اللاعبين البدلاء بصفوف الفريق المكسيكي.
كما نقلت وسائل إعلام مكسيكية، أن ميسي تشاجر أيضا مع مدرب فريق مونتيري، تانو أورتيز.ومن جانبها، كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، عن وجود احتكاك ساخن بين لاعبي إنتر ميامي والحكام والجهاز الفني لمونتيري بعد صافرة النهاية.
وأوضحت أن ميسي ولويس سواريز وجوردي ألبا ومدرب إنتر ميامي، تاتا مارتينو، أطلقوا سلسلة من الشكاوى ضد الحكم، حيث بدأ كل شيء فور نزول ميسي من المدرجات وذهابه إلى غرفة تبديل الملابس.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان"، أن فريق مونتيري تأكد من أن الحكم دون الواقعة في تقريره الذي سيرفع لاتحاد الكرة في أمريكا الشمالية والكاريبي تمهيدا لاتخاذ إجراء ضد ميسي وباقي اللاعبين.
ويغيب ميسي عن الملاعب بسبب الإصابة منذ 13 مارس الماضي، وتثار شكوك حول جاهزيته لخوض مباراة العودة ضد مونتيري الخميس المقبل.