31 May
31May

أبدى ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، ضيقه من تعرضه لصافرات الاستهجان من جماهير ناديه بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، على يد ريال مدريد.
وصرح ميسي في مقابلة مع قناة TYCسبورتس الأرجنتينية: "أول ما أثار اهتمامي، ما هو رد فعل أبنائي؟ وماذا قالوا عما حدث؟ وما يدور بخاطرهم؟ والحقيقة هي أنني لم أحب أن تسمع عائلتي صافرات الاستهجان ضدي أثناء وجودها في الملعب".
وبرر ميسي تواضع موسمه الأول بقوله: "بدأت الدوري متأخرًا لأنني انضممت متأخرا للفريق، ثم تعرضت لإصابة في الركبة، ولم ألعب 3 أو 4 مباريات متتالية، وبحلول إجازة الكريسماس، كنت أجهز نفسي للعودة بشكل أفضل، لكنني أصبت بفيروس كورونا".
وكشف ليو: "لقد أصابتني أعراض فيروس كورونا بشدة، تشابهت مع ما تعرض له كثير من الناس، من سعال والتهاب الحلق والحمى، لكنها تركت بعض الآثار الجانبية على الرئتين، لدرجة أنني لم أكن قادرا على التدريب بشكل طبيعي، وعدت إلى المباريات بعد شهر ونصف لكن غير قادر على الركض بشكل طبيعي بسبب آلام الرئة".
وأردف: "لقد كنت متسرعا في العودة للتدريبات والمباريات، وانتهى الأمر بإصابتي، وعندما كنت في منتصف الطريق للتعافي من أعراض كورونا، حدث ما حدث مع ريال مدريد، وقتلنا".
وعن الخروج من دوري الأبطال أمام ريال مدريد، واصل ميسي تصريحاته: "الخسارة أمام ريال مدريد كانت ضربة قوية، وأعرف الريال جيدا، وأعلم أن ما حدث سيناريو وارد، لأنهم يسجلون هدفًا من العدم، ويتغير سير المباراة تلقائيًا".
وزاد: "أعلم تماما أنه بإمكاننا التفوق على ريال مدريد في أول 15 أو 20 دقيقة، ولكن إذا حدثت لعبة غريبة أو سجلوا هدفا، ستتغير الأمور، لقد تكرر نفس السيناريو أمام أندية أخرى تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول".
وأكد ميسي رغبته في التتويج بدوري الأبطال مرة أخرى، وقال: "لدي رغبة كبيرة في التتويج بها. ظني أن الأفضل لا يفوز بها. دوري الأبطال ترتبط بالمواقف. إنها لحظات معينة ونفسية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة