01 May
01May

انضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد وأيقونة برشلونة، إلى حملة مكافحة الإساءة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي بدأها العديد من نجوم الساحرة المستديرة.

ووجه ميسي رسالة إلى جماهيره ومتابعيه على حسابه الشخصي، عبر موقع "إنستغرام" أعلن فيها وصول عدد متابعيه إلى 200 مليون شخص في هذا الموقع الشهير. وكتب ميسي: "أرى أنني وصلت للتو لـ200 مليون شخص يتابعونني على هذه الشبكة، ولكن نظرا لما يحدث في وقتنا الحالي، لن أتخذ هذا الأمر كوسيلة للاحتفال، وبالطبع ممتن لكل الحب والدعم الذي استقبله من جانبكم، ولكن أعتقد أن اللحظة حانت لإعطاء أهمية للأشخاص الذين خلف هذه الحسابات، وأظن أن خلف كل حساب يوجد شخص من لحم وعظم، يضحك ويبكي ويعاني، نحن أشخاص بمشاعر".

وتابع: "نرفع أصواتنا لإدانة الإساءة على شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يهم إذا كنا مشاهير أو رياضيين أو حكام أو متابعي لعبة ما حتى لو كان شخصا بعيدا، ولا يهم أيضا دينك أو جنسك أو فكرك أو هويتك، ولكن لا أحد يستحق أن يحصل على معاملة سيئة أو إهانة، وكل يوم نرى ونسمع إهانات وإساءة أسوأ عن ذي قبل في كل شبكات التواصل الاجتماعي، بدون أي يقوم أي شخص بفعل أي شيء لإيقاف هذا الأمر، وعلينا إدانة هذه التصرفات بكل جدية ونطالب من الشركات التي تدير هذه الشبكات باتخاذ جميع الإجراءات العاجلة ضد هذه السلوكيات".

وطالب ميسي الجماهير بمساعدته لإيقاف هذه التصرفات، قائلا: "أتمني أن يشاركني الـ200 مليون متابع في هذه الحملة وأن يصبحوا سببا في وجودها على شبكات التواصل الاجتماعي لجعلها مكانا آمنا ومحترما ونستطع مشاركة ما نريده بدون الخوف من أي إهانة أو نتخلص دائما من العنصرية والتفرقة والإساءة، لهذا أتمنى دعمكم واصطحابي في هذه الحملة، خاصة أنكم جزء من هذه الشبكات".

واختتم ميسي رسالته، بالقول: "أبعث عناقا كبيرا للجميع وأهنئ كل جماهير كرة القدم في بريطانيا على هذه الفكرة، وقيادة حملة ضد العنصرية على الشبكات". وأعلنت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" منذ أيام أنها ستقود حملة "مقاطعة" لشبكات التواصل الاجتماعي بداية من يوم أمس الجمعة، وذلك ردا على الإساءات التمييزية المستمرة التي يتلقاها اللاعبون والأشخاص المنتمين إلى كرة القدم عبر الإنترنت.

وتستمر المقاطعة حتى يوم الاثنين المقبل، وحظيت بتأييد واسع من جهات رياضية رفيعة مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والاتحاد الدولي للرغبي والاتحاد الإنجليزي للكريكيت، والاتحاد الإيطالي لكرة القدم، والرابطة العالمية للاعبين المحترفين "فيفبرو"، والاتحاد الدولي للتنس وغيرها من المؤسسات الرياضية والشخصيات الشهيرة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة