02 Jan
02Jan

يأمل المنتخب العماني استعادة لقب كأس الخليج العربي بعد غياب حين يلاقي منافسه البحريني بعد غدٍ السبت، في نهائي النسخة رقم 26 التي تستضيفها الكويت.وأبهر الأحمر العماني متابعيه بعروض رائعة والتأهل على حساب المنتخب القطري بطل آسيا والمنتخب الإماراتي وتصدر المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط.وتخطى منتخب عمان عقبة الأخضر السعودي في نصف النهائي بنتيجة 2-1 بعد أداء ملحمي وروح قتالية رائعة لكتيبة المدرب رشيد جابر.

ورغم هذه العروض الرائعة إلا أن المهمة لن تكون سهلة للمنتخب العماني في ظل كوابيس الماضي التي تحاصر لاعبيه في نهائي كأس الخليج، والعقبات التي تؤثر على جاهزية الأحمر وهو ما ترصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:

عقدة مكررةيخوض المنتخب العماني النهائي السادس في تاريخه، ولكنه لم يحقق اللقب سوى مرتين فقط الأولى كانت في نسخة 2009 والثانية عام 2017.ويصطدم المنتخب العماني بخسارة النهائي 3 مرات سابقة آخرها في النسخة الماضية أمام العراق بنتيجة 2-3.وخسر أيضًا المنتخب العماني نهائي نسخة 2007 على يد الإمارات بجانب خسارة نسخة 2004.ويتطلع الأحمر العماني لتحقيق الفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه والتتويج بعد غياب.

الإصابات والعامل البدني

يعاني المنتخب العماني أزمة حادة بسبب المشاكل البدنية التي ضربت الصفوف في البطولة الخليجية.وتغلب الأحمر العماني على هذه المشكلة من خلال الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في مشوار البطولة.وقال حسين الزدجالي إداري منتخب عمان عبر قناة الكأس إن منتخب بلاده يعاني غيابات مؤثرة بين صفوفه في اللقاء النهائي ضد البحرين.

وأوضح أن المنتخب العماني يفتقد جهود اللاعب المنذر العلوي لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة السعودية في نصف النهائي.وأشار إلى أن المنتخب العماني يخسر أيضاً جهود الحارس إبراهيم المخيني بجانب صلاح اليحيائي وأمجد الحارثي بسبب الإصابات.

حلول هجوميةيواجه رشيد جابر المدير الفني لمنتخب عمان مشكلة تكتيكية تتمثل في قلة الحلول الهجومية، خاصة مع غياب صلاح اليحيائي بجانب الجناح المنذر العلوي.ويضع المنتخب العماني رهانه على قدرات المهاجم عصام الصبحي هداف البطولة، ولكن تبقى الأزمة متمثلة في غياب بعض العناصر التي تستطيع صناعة الفرص للصبحي لهز شباك المنافسين.وسجل منتخب عمان 6 أهداف خلال 4 مباريات ولكن الصبحي سجل 3 أهداف بمفرده خلال أول مباراتين ضد الكويت وقطر.
تنظيم دراغان
يتسلح منتخب البحرين بالتنظيم التكتيكي المميز للمدرب الكرواتي دراغان تالايتش المدير الفني لمنتخب البحرين.
وفرض دراغان أسلوبه التكتيكي على منتخب الكويت في نصف النهائي ونجح بشكل واضح في كسب موقعة وسط الملعب بجانب تفوقه التكتيكي في مباريات مرحلة المجموعات.

وظهرت بصمات دراغان في الأداء المنظم دفاعياً للمنتخب البحريني الذي حافظ على نظافة شباكه خلال مباراتين بالبطولة أمام العراق والكويت.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة