واصل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، إحداث حالة من الجدل داخل أسوار نادي الهلال، وذلك تزامنا مع تواجده في موطنه، البرازيل، لقضاء فترة تأهيل من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
وخضع نيمار لعملية جراحية بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، أثناء مشاركته مع منتخب البرازيل أمام أوروجواي، والتي انتهت بخسارة السامبا 2-0، في تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن النجم البرازيلي لم ولن يتوقف عن المشاركة في الحفلات الليلية، والتي باتت مقترنة باسمه، مع حضور نساء من الوسط الفني إضافة إلى عارضات الأزياء.
وزعمت تقارير برازيلية بأن نيمار ينجذب للفنانة البرازيلية ناتاليا مورايس، إلا أن لاعب الهلال خرج عبر حسابه على موقع "إنستجرام" ليدحض تلك الشائعة بردود نارية.
بالإضافة إلى ذلك، كان نيمار قد تلقى خبر مولد "ابنه الثاني" (فتاة تدعى مافي)، وقد تعرض اللاعب للانتقاد، لأنه لا يقضي معها الوقت الكافي.وذكر الشهراني عبر حسابه على منصة (إكس)، أن المقطع الأخير لتأهيل نيمار، أظهر معاناة النجم البرازيلي مع العلاج الطبيعي وثني واستقامة الركبة بعد عملية الرباط الصليبي التي أجراها.
وكتب ثامر الشهراني عبر حسابه الرسمي: "يجري نيمار تمرين لتنشيط عضلة الفخذ وثني الركبة، وصول الثني للزاوية 90 تقريباً وعادة بعد 25 يوم من العملية يكون الثني أكثر".
وواصل الطبيب المختص بإصابات الملاعب: "لكن بسبب صعوبة عملية نيمار وإصابة الغضروف قد يكون فيه موانع تمنعه عن زيادة الضغط على الركبة حالياً، لا زال فيه انتفاخ في الركبة (طبيعي) للآن".