كشف المدير العام لدائرة شؤون الأقاليم والمحافظات في وزارة الشباب والرياضة، أحمد سعد عليوي، عن الآلية التي على أساسها تم تسليم الملاعب للأندية وفق قرار مجلس الوزراء، مشيراً الى أن بعض الأندية ما زالت بحاجة إلى وقت لتطوير قدراتها في إدارة هذه المنشآت .
وقال عليوي اليوم الاثنين: إن" قرار مجلس الوزراء نص على تخصيص الملاعب للأندية الرياضية، بحيث لا يتجاوز استخدام الملعب الواحد لأكثر من ناديين على أن تلتزم الأندية بضوابط وشروط محددة أهمها استخدام الملاعب للأغراض الرياضية والحفاظ على ديمومة الملعب وصيانته وكذلك عدم مخالفة لوائح وزارة الشباب والرياضة المعدة لهذا الغرض ".
وأضاف عليوي أن " وزارة الشباب والرياضة باشرت تطبيق القرار وأعدت الاتفاقية الخاصة بالتخصيص بما يتماشى مع الضوابط المحددة في القرار"، مبيناً أن" معظم الملاعب قد أتمت عملية توقيع الاتفاقيات وتم تسليمها للأندية".
وأشار عليوي إلى أن " قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2013 ينص على تخصيص الملاعب للأندية المشاركة في دوري المحترفين لذا أعدت وزارة الشباب اتفاقية تستمر لمدة عام، مع إمكانية تجديدها تلقائياً طالما بقي النادي في دوري المحترفين ولم يخالف الشروط المنصوص عليها في القرار".
وفي ما يتعلق بمواقف الأندية، أوضح عليوي أنه" لم يتم تسجيل أي رفض رسمي من قبل الأندية، حيث أن القرار إلزامي للجميع. إلا أن بعض الأندية أبدت تخوفاً من تحمل مسؤولية إدارة الملاعب، عادة أن هذه المهمة ليست سهلة "، مبيناً أن" هذا التخوف يعود إلى قصر الفترة الزمنية بين صدور القرار في آب الماضي وانطلاق الدوري في شهر أيلول الحالي مما جعل الأندية غير مستعدة بشكل كامل للتكيف مع عملية تسلم وإدارة الملاعب".
واختتم عليوي حديثه بالإشارة إلى أن "وزارة الشباب والرياضة قد اكتسبت خبرة واسعة في إدارة وتنظيم المباريات بفضل كوادرها المتخصصة، لكن الأندية ما زالت بحاجة إلى وقت لتطوير قدراتها في إدارة هذه المنشآت الرياضية"