لمّح الفرنسي ديدييه ديشامب إلى عدم ترك منصبه على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده حتى في حال الخسارة، اليوم، أمام إسبانيا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024.
ويصطدم منتخب فرنسا بطل أوروبا 1984 و2000 بمنافس قوي هو المنتخب الإسباني، المتوج باللقب القاري في 3 مناسبات كان آخرها في 2012 فيما كان أزاح في الدور ربع النهائي للنسخة الحالية مستضيف البطولة المنتخب الألماني (2 ـ 1) بعد تمديد الوقت.
وقال ديدييه ديشامب، الذي يتولى تدريب فرنسا منذ صيف 2012 عندما خلف زميله السابق في منتخب الديكة لوران بلان: "أعتقد أن مباراة إسبانيا ستكون قوية جدًا، نحن واثقون من أننا سنقدم المباراة التي تليق بنا، رغم كل الانتقادات الموجهة ضدنا كوننا لا نقدم لعبًا جميلاً ولا نخلق فرصًا كثيرة."
وتابع ديشامب: "سأعمل على أن نصل بالمنتخب إلى النهائي، وأن نعوض إخفاق نسخة 2016، يورو 2024 هو التحدي قبل الأخير في مسيرتي التدريبية على رأس فرنسا، لابد أن نحقق شيئًا ما في هذه المسابقة"، في إشارة إلى أن مونديال 2026 هو المحطة الأخيرة له مع فرنسا.
ولم يكشف ديشامب، قائد منتخب فرنسا خلال التتويج بلقبي مونديال 1998 ثم يورو 2000 كلاعب، عن مغادرته منصبه في حال الخروج، اليوم، من نصف نهائي يورو أمام إسبانيا مثلما كانت وسائل إعلام فرنسية لمحت لذلك، لكنه بدا واثقًا من أنه سيكمل مسيرته حتى نهاية عقده في يونيو 2026 قائلا إن يورو هو التحدي قبل الأخير في مشواره..
وقال المدرب الفرنسي، الذي قاد بلاده إلى لقب كأس العالم 2018 ونهائي 2022، إنه "راض تمامًا عن أداء لاعبيه حتى الآن وواثق من قدرة فرنسا على بلوغ النهائي".وكان الاتحاد الفرنسي مدد في يناير 2023 عقد ديشامب (54 عامًا) حتى صائفة 2026 أي بعد كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك.