راهنت مايكروسوفت، عملاق البرمجيات الأميركي على الذكاء الاصطناعي لتحديد مستقبلها من خلال استثمارات بمليارات الدولارات.
واستثمرت مايكروسوفت، مليارات الدولارات في برمجيات الذكاء الاصطناعي صرفت على تحديث البنية التحتية لنظام Azure وتحويل موديل ChatGPT إلى منصاتها.
ويقول موقع Extreme Tech التقني إن مايكروسوفت يبدو أنها تتحول إلى إنتاج أجهزة لمواكبة التطور الكبير في القطاع والتحول لدى المستهلكين.
ويقول الموقع إن التقارير عن انتقال مايكروسوفت لتصميم شريحة معالجة مركزية CPU مخصصة لمعالجة برمجيات الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، لكن الآن، يبدو أن الشريحة السرية التي تحمل اسما رمزيا “أثينا” قد رأت النور فعلا.
ويعتقد أن الشريحة المتطورة قادرة على منافسة شرائح AMD المنافسة، وهي مصنوعة من السليكون بمواصفات أكثر تطورا من شرائح آبل الحالية.
ويقول الموقع إن السليكون الداخلي يمكن أن يساعد على خفض التكاليف، إذ بلغت الكلفة التقديرية لأثينا حوالي 100 مليون دولار حتى الآن.
وتمتلك شركة Nvidia، صانعة AMD حصة الأسد في سوق شرائح المعالجة، حتى أن مايكروسوفت نفسها تستخدم شرائحها، لكن شريحة أثينا الجديدة ستكون قادرة، وفق الموقع، على خفض كلف التصنيع لمايكروسوفت بنحو الثلث.
ويقول الموقع إن تخفيض الكلف يسهم أيضا بتخفيض التزامات الشركة المالية تجاه ChatGPT، إذ “يكلف كل استعلام للنموذج الاصطناعي نحو 30 سنتا” من الطاقة والمعالجات، وسيسهم نموذج تابع لمايكروسوفت، متوافق مع أنظمتها الأخرى بشكل أفضل من نماذج Nvidia بتخفيض الطاقة وتحسين الأداء.
مع هذا يقول الموقع إن الشركتين تتعاونان على إنتاج كمبيوتر عملاق من الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي، والذي من شأنه أن يقرن أجهزة Microsoft Azure الافتراضية ب “عشرات الآلاف” من وحدات معالجة الرسومات A100 و H100 من Nvidia.