ينظر مجلس الشيوخ الأمريكى في مشروع القانون الذي من شأنه أن يفرض بيع أو حظر تطبيق TikTok، واستمع المشرعون مباشرة من مسؤولي المخابرات حول التهديد المزعوم للأمن القومي الذي يشكله التطبيق، و يطلب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية رفع السرية عن ما شاركوه والإعلان عنه.
وكتب عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان ريتشارد بلومنثال والسيناتور الجمهوري مارشا بلاكبيرن: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات والمخاوف التي أثارها مجتمع الاستخبارات في الإحاطات السرية الأخيرة للكونجرس، ومن المهم للغاية أن يفهم الشعب الأمريكي، وخاصة مستخدمي TikTok، قضايا الأمن القومي المعرضة للخطر.
وكانت الطبيعة الدقيقة لمخاوف مجتمع الاستخبارات بشأن التطبيق مصدرًا للنقاش، وتلقى المشرعون في مجلس النواب إحاطة مماثلة قبيل تصويتهم على مشروع القانون، ويبدو أن الإحاطة الإعلامية عززت الدعم لهذا الإجراء، حيث قال بعض الأعضاء إنهم غادروا المكان غير مقتنعين، وقال أحد المشرعين إنه "لم يكن هناك شيء واحد سمعناهكان فريدًا بالنسبة لتيك توك".
وفقًا لموقع Axios، وصف بعض أعضاء مجلس الشيوخ إحاطتهم بأنها “صادمة”، على الرغم من أن المجموعة ليست معروفة تمامًا بفهمها الدقيق لصناعة التكنولوجيا.
و فى تقريره، يقول موقع Axios إن أحد المشرعين "قال لهم إن TikTok قادر على التجسس على الميكروفون الموجود على أجهزة المستخدمين، وتتبع ضغطات المفاتيح وتحديد ما يفعله المستخدمون على التطبيقات الأخرى.
وقد يبدو هذا مثيرًا للقلق، ولكنه أيضًا وصف أنواع أذونات التطبيقات التي تطلبها خدمات الوسائط الاجتماعية منذ أكثر من عقد من الزمن، ونفت TikTok أن علاقتها مع الشركة الأم ByteDance ستمكن مسؤولي الحكومة الصينية من التدخل في خدمتها أو التجسس على الأمريكيين.
وحتى الآن، لا يوجد دليل عام على أن TikTok قد تم استخدامه بهذه الطريقة، وإذا كان لدى مسؤولي المخابرات الأمريكية أدلة أكثر من مجرد افتراضات، فسيكون ذلك بمثابة قنبلة كبيرة في الجدل المستمر منذ فترة طويلة حول التطبيق.