تشرف إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على التحقيق فى انفجار الرحلة التجريبية الثانية لصاروخ Starship العملاق التابع لشركة SpaceX، حيث انطلقت المركبة الفضائية من موقع Starbase فى جنوب تكساس بالأمس، لتبدأ مهمة اختبارية تهدف لإرسال المرحلة العليا من المركبة إلى الفضاء ولكنها انفجرت.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الهدف هو الهبوط فى المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد حوالى 90 دقيقة من الإطلاق، لكن رحلة السبت انتهت بعد ثماني دقائق فقط، مع "التفكيك السريع غير المجدول" للمرحلة العليا من المركبة الفضائية، واعتبرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) هذه النتيجة حادثًا مؤسفًا وستشرف على التحقيق فى سببها.وكتبت الوكالة عبر X ، "ستشرف إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على التحقيق المؤسف الذي تقوده SpaceX لضمان امتثال SpaceX لخطة التحقيق في الحوادث المؤسفة التي وافقت عليها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) والمتطلبات التنظيمية الأخرى".
وأضافت إدارة الطيران الفيدرالية في منشور آخر أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات العامة نتيجة الرحلة.
أشرفت إدارة الطيران الفيدرالية أيضًا على التحقيق الذي أعقب أول مهمة اختبارية لمركبة Starship، والتي انطلقت من Starbase في 20 أبريل.
وقد عانت المركبة من عدد من المشكلات في تلك الرحلة؛ على سبيل المثال، توقف العديد من محركات رابتور للمرحلة الأولى البالغ عددها 33 محركًا في وقت مبكر، وفشلت مرحلتاها، الداعم الثقيل للغاية والمرحلة العليا من المركبة الفضائية، في الانفصال كما هو مخطط له، ونتيجة لذلك، أمرت SpaceX بتفجير المركبة، والذي حدث بعد أربع دقائق من الإقلاع.
أدى هذا الإطلاق أيضًا إلى إتلاف بعض البنية التحتية لـ Starbase، مما أدى إلى إحداث حفرة أسفل منصة الإطلاق المدارية للمنشأة وإرسال قطع من الخرسانة وغيرها من الحطام إلى المنطقة المحيطة.