01 Aug
01Aug

اكتشف علماء الأعصاب في جامعة جورج تاون، نمطا فريدا في أدمغة الأشخاص المكفوفين.والثابت علميا أن القشرة البصرية لدى الأشخاص الذين ولدوا مكفوفين، تستجيب لكثير من المحفزات، مثل اللمس والشم وتحديد موقع الصوت واستدعاء الذاكرة والاستجابة للغة، حسب ميديكال إكسبريس.

وحسب الدراسة الجديدة، فإن جزء الدماغ الذي يتلقى المعلومات البصرية ويعالجها لدى الأشخاص المبصرين، يطور نمط اتصال غير عادي لدى المكفوفين، بل إن هذا النمط في القشرة البصرية الأولية، فريد من نوعه لكل شخص، مثل بصمة الإصبع.

وشملت الدراسة عينة صغيرة من المكفوفين بالولادة، الذين خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتكررة على مدى عامين.وقالت قائدة الدراسة، لينيا أمارال: "أظهرت القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين استقرارا ملحوظا في أنماط اتصالها بمرور الوقت. ووجدت دراستنا أن هذه الأنماط لم تتغير بشكل كبير بناء على المهمة المطروحة، سواء أكان المشاركون يحددون الأصوات أو الأشكال أو يستريحون ببساطة. 

وبدلا من ذلك، كانت أنماط الاتصال فريدة لكل شخص، وظلت مستقرة على مدار فترة الدراسة التي استمرت عامين".وقالت ستريم أميت، من مختبر جورج تاون: "تشير نتائجنا إلى أن التجارب بعد الولادة تشكل الطرق المتنوعة التي يمكن لأدمغتنا أن تتطور بها، خاصة إذا نشأنا بدون قدرة بصرية.

 وتعمل مرونة الدماغ في هذه الحالات على تحرير الدماغ للتطور، وربما حتى لتوفير استخدامات مختلفة ممكنة للقشرة البصرية بين الأشخاص المختلفين المكفوفين".وانتهت الدراسة إلى أن فهم الاتصال الفردي لكل شخص قد يكون مهما لتخصيص حلول أفضل لإعادة التأهيل واستعادة البصر للأفراد المصابين بالعمى، بناء على نمط الاتصال الفردي في الدماغ.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة