للمرة الأولى، وبعد غياب أكثر من 4 أشهر، عاد الخبير الهولندي صاحب النبوءات المثيرة للجدل فرانك هوغربيتس، إلى دائرة الأضواء من جديد، بعد إطلاقه تحذيرا، عن حدث زلزالي كبير قد يضرب العالم في الفترة بين غد الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس.
وكان هوجربيتس اكتسب شهرة عالمية بعد صدق توقعاته بشأن زالزالي تركيا والمغرب العام الماضي، لكنه توقف عن نشر توقعاته منذ 5 نوفمبر 2023، وكان آخر ما نشره على منصة "إكس" تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم".
وفي نبوءته الجديدة، قال هوجربيتس في تغريدة على "إكس" إن غدًا الأربعاء 13 مارس سيبدأ تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب. وتحديدا اقتران الشمس والمشتري وأورانوس الذي يتكرر كل 14 عامًا تقريبًا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010).
وفي هذا العام س تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.وحذر هوجربيتس من هندسة الكواكب والقمر ستجعل أيام 14 و15 و16 مارس حاسمة.
وقال نصا "هناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم.. في أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات" على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.
ويرفض معظم علماء الجيولوجيا، نظرية هوجربيتس التي اعتمد على هندسة الكواكب في المجموعة الشمسسة كتفسير للزلازل على الأرض.ولم يحدد هوجربيتس المكان المتوقع لهذا الزلزال العظيم.