22 Dec
22Dec

حذرت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة "خطوات العلوم البيئية والتكنولوجيا" من أن الساعات الذكية قد تسبب مشاكل صحية، تشمل خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على الخصوبة.

وأظهرت الدراسة أن أحزمة الساعات الذكية قد تحتوي على مواد كيميائية مثل "البيرفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيل"، المرتبطة بمخاطر الخصوبة والسرطان.وهذه المواد تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات المختلفة وتُعرف بأنها "مواد دائمة" لأنها لا تتحلل بسهولة في الجسم أو البيئة.

وفي الدراسة تم اختبار 22 علامة تجارية للساعات الذكية، ووجد أن 68% منها تحتوي على مواد مثل "البيرفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيل"، خاصة في الأحزمة الأغلى تكلفة.ويعتقد الباحثون أن التلامس المطول للجلد مع هذه المواد من خلال ارتداء الساعات قد يؤدي إلى امتصاصها، على الرغم من أن مستوى هذا الامتصاص وتأثيره لا يزال غير واضح تمامًا.

وتشير الدراسة إلى أن "البيرفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيل" تُستخدم لتحسين خصائص الأحزمة، مثل الحفاظ على اللون ومقاومة ملامسة الزيوت المنبعثة من الجلد، كما قد تدخل هذه المواد كعامل تنظيف في أثناء عملية التصنيع.وعلى الرغم من المخاوف الصحية، لم تكشف الدراسة عن أسماء العلامات التجارية التي تم اختبارها.وقالت مؤلفة الدراسة، أليسا ويكس، إن العلم لا يزال يستمر في متابعة هذه المواد، لكنها أكدت أن المستهلكين قد يرغبون في توخي الحذر بشأن ما يحتويه شريط الساعة الذكية.

وكان الباحثون قد خلصوا سابقاً إلى أن الطريقة الأكثر شيوعًا لاستقرار مواد "البيرفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيل" في الجسم هي عن طريق البلع أو الاستنشاق.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة