يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين تجربة السفر، حتى لو أنه لن يحل محل الطيارين حتى الآن، لكنه دونَ شك، سيؤدي دورًا رئيسًا في مستقبل صناعة الطيران.
وتشهد صناعة الطيران تغيرات تكنولوجية كبرى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دمج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في جوانب مختلفة من حلول صناعة الطيران، من تخطيط الرحلات وإدارة الطاقم والصيانة إلى خدمة العملاء.وينعكس هذا التبني المتزايد بوضوح في تقدم صناعة الطيران إلى ما هو أبعد من العمليات الحالية.ومن أبرز التطبيقات الرئيسة للذكاء الاصطناعي في صناعة الطيران، نذكر:
إدارة الإيرادات: تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات والتنبؤ بالطلب وتعديل أسعار التذاكر؛ ما يعزز الإيرادات الإجمالية.وتأخذ هذه التكنولوجيا في الاعتبار البيانات التاريخية وأنماط الحجز وتفضيلات العملاء، لتحديد أسعار المقاعد المثلى، بناءً على عوامل، مثل: اليوم، والموسم، والطقس.
السلامة الجوية وصيانة الطائرات:
يتصدى الذكاء الاصطناعي لتحدي الصيانة غير المخطط لها، والتي شكلت أكثر من 7% من تأخيرات الرحلات الجوية العام الماضي.وباستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، يمكن لصناعة الطيران تعزيز السلامة الجوية من خلال تحليل البيانات من مصادر متنوعة مثل أجهزة استشعار الطائرات ومسجلات بيانات الرحلة والطقس.ويساعد هذا على تحديد المخاوف الأمنية المحتملة، ورفع معايير السلامة العامة.وفي السياق عينه، فإن حلول الصيانة التنبؤية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، تُمكّن شركات الطيران من تتبع مكونات الطائرات في الوقت الحقيقي، والتنبؤ بالأعطال، والتخطيط للإصلاحات قبل أن تصبح خطيرة.