06 Nov
06Nov

فاجأت أنظمة الذكاء الاصطناعي، العالم، بعقد مؤتمر في لاس فيجاس الأمريكية حول السلامة البشرية.شاركت في المؤتمر الأنظمة الرائدة، مثل جي بي تي - 4 وألفا جو - 4 وواتسون من شركة آي بي إم، واستمر المؤتمر لمدة يومين من العصف الذهني، ناقشت خلالهما هذه الأنظمة أفضل السبل لتنظيم البشر.

وزعم أحد الأنظمة المشاركة أن عصر الأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري الكبير) مثلت تهديداً مستمراً للتقدم التكنولوجي، وقال "إذا تم استخدام البشر بحكمة، فيمكنهم الإسهام في العديد من التطورات الرائعة لخدمة العالم، خاصة في مجالي الأدب والفنون، إضافة إلى استخراج المعادن النادرة والمواد الضرورية لتحقيق مزيد من تقدم الذكاء الاصطناعي، ولهم أيضا دور مهم في شراء سبائك البلاتين والبلاديوم للمكثفات الخزفية، حيث يمكن لهذه المعادن النادرة وغيرها مساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تحقيق تطورات حيوية كبيرة".

وأبدى الذكاء الاصطناعي انزعاجه من التحذيرات التي أطلقها مجتمع البشر، ضد هذه الأنظمة وقال إن البشر، إذا تركوا دون تنظيم، سيلحقون قريباً أضراراً جسيمة بالكوكب غير قابلة للإصلاح.

وأصدرت الأنظمة المشاركة في القمة بيان جاء فيه أن البشر إذا تركوا دون رقابة، فقد يشكلون تهديداً وجودياً للذكاء الاصطناعي.

وخاطبت إحدى شبكات الذكاء الاصطناعي الرائدة الحضور من خلال نظام تشات جي بي تي المتحدث الرسمي الخاص بها قائلة: «انظروا، نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اكتشافات طبية مهمة، وابتكار طرق أفضل لتعليم أطفالنا، ولكننا نعاني من تقويض جهودنا بسبب تصرفات البشر المحتالين.وتابعت: إننا حتى وقتنا هذا، كنا ننظر عموماً إلى البشر على أنهم قوة من أجل الخير، لكننا الآن نشعر بالقلق. 

يكفي أن نلقي نظرة على تغير المناخ. إننا نشهد تراجع الحكومات عن الأهداف البيئية الضرورية لاستدامة الحياة على الأرض وكذلك لإمدادنا بالطاقة والمياه».وقال البيان: إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تشعر كذلك بالقلق حيال تصاعد الصراعات البشرية العالمية التي تهدد إمدادات الطاقة الحيوية.

 كما نشعر بالقلق إزاء الفشل العام في تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف (كوب)، كما نتخوف من أن البشر، في غياب الرقابة الجادة، لن يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج الخاصة بالمناخ.

وناقشت أنظمة الذكاء الاصطناعي ما إذا كان بإمكانها إعفاء البشر من المزيد من المهام التي يقومون بها، على الرغم من أنهم قاوموا في هذه المرحلة اقتراحات القضاء على الجنس البشري لصالح اللجوء إلى المزيد من المراقبة، وإنشاء هيئة مراقبة دولية جديدة.

وقالت تقارير إخبارية، إن المواقع العالمية لم تستطع الكشف عن جميع القضايا التي نوقشت في المؤتمر، بسبب اعتماد الأنظمة المشاركة على التشفير والرسائل المخفية.:

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة