21 Nov
21Nov

في خطوة تعكس حقيقة انتماءات منصات التواصل الاجتماعي، أعلن البيت الأبيض أمس، انضمامه إلى منصة "ثريدز" للتواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا والمنافسة لمنصة "إكس" التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.

والمعروف أن منصة إكس تميل إلى المعسكر الجمهوري منذ استحواذ ماسك عليها، أما مؤسسة ميتا المالكة فيسبوك وثريدز، فإنها تميل إلى المعسكر الديمقراطي الذي يحكم أمريكا حاليا من خلال الرئيس جو بايدن.

وقال متحدث باسم حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن لشبكة سي.إن.إن إن الرئيس ونائبته كامالا هاريس سيدشنان حسابين شخصيين على ثريدز أيضا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض روبين باترسون إن السبب في هذه الخطوة هو "أننا ملتزمون بالتواصل مع الناس أينما كانوا".

وقال البيت الأبيض إن فكرة الانضمام إلى ثريدز مطروحة منذ عدة أسابيع.لكن المفارقة، أن الإعلان عن هذه الخطوة، جاء بعد أيام قليلة من اتهام ماسك بتأييد منشور معادٍ للسامية واليهود.

وأعلنت شركات كبرى، بما في ذلك كومكاست ووالت ديزني ووارنر براذرز وديسكفري أنها أوقفت إعلاناتها على منصة إكس.في المقابل، أعلنت منصة إكس أنها رفعت دعوى قضائية على مجموعة ميديا ماترز، المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، وزعمت فيها أن المنظمة قامت بالتشهير بالمنصة في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.

ودشن البيت الأبيض حسابه الرسمي على ثريدز، بالإضافة إلى حسابات رسمية لكل من الرئيس والسيدة الأولى ونائبة الرئيس وزوجها.

ويأتي ذلك أيضا في وقت تعلن فيه بعض الشخصيات العامة الشهيرة أنها ستحول حساباتها الشخصية بالكامل من منصة إكس إلى ثريدز، قائلة إن سلوك ماسك هو الدافع وراء هذه الخطوة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة