10 Feb
10Feb

يجتمع عدد من زعماء العالم ومسؤولين تنفيذيين من شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا في باريس اليوم الاثنين، لمناقشة كيفية تبني الذكاء الاصطناعي  بشكل آمن في وقت تتزايد فيه المقاومة للبيروقراطية الثقيلة التي تقول الشركات إنها تخنق الابتكار، بحسب رويترز.

وتراجعت الحماسة لكبح الذكاء الاصطناعي منذ قمتي الذكاء الاصطناعي السابقتين في بريطانيا وكوريا الجنوبية واللتين جذبتا انتباه القوى العالمية على مخاطر التكنولوجيا بعد إطلاق تطبيق تشات جي.بي.تي في عام 2022 وانتشاره بسرعة هائلة.

ومع قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  بتحطيم حواجز الذكاء الاصطناعي التي وضعها سلفه لتعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة، زاد الضغط على صناع السياسات في الاتحاد الأوروبي لاتباع نهج أخف في التعامل مع الذكاء الاصطناعي للمساعدة على إبقاء الشركات الأوروبية في سباق التكنولوجيا.ويأمل بعض قادة الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المضيف للقمة، وشركات التكنولوجيا في إضفاء مرونة على قانون الذكاء الاصطناعي الجديد بالتكتل لمساعدة الشركات الناشئة المحلية.وقال ماكرون لصحف فرنسية في مقابلة نشرت يوم الجمعة "هناك احتمال أن يقرر البعض ألا تكون هناك قواعد، وهذا أمر خطير. ولكنَّ هناك أيضًا احتمالًا معاكسًا، إذا قيدت أوروبا نفسها بالكثير من القواعد".

وقال "لا ينبغي لنا أن نخاف من الابتكار".وقد أكدت الخطوات المبكرة التي اتخذها ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي مدى التباعد بين الاستراتيجيات الرامية إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.ووافق المشرعون الأوروبيون العام الماضي على قانون التكتل للذكاء الاصطناعي، ليمثل أول مجموعة شاملة من القواعد التي تحكم التكنولوجيا في العالم.وقبيل القمة، أبرمت فرنسا اتفاقًا مع الإمارات لبناء مركز كبير لبيانات الذكاء الاصطناعي باستثمارات تصل إلى 50 مليار دولار.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة