15 Aug
15Aug

يواجه الآباء تحديات متنوعة في تأديب أطفالهم بناءً على أعمارهم ومرحلة نموهم، خصوصا عندما لا يعملون بنصائح الأبوين أو لا ينفذون ما يطلب منهم. ومن هنا قدم طبيب الأطفال إدوارد جايدوس بعض الإرشادات "الرصينة" لتأديب الأطفال، في تقرير مفصل نشره موقع مستشفى "كليفلاند" الأمريكي.

الأطفال الرضع (0-12 شهرًا)

في هذه المرحلة، لا يتطلب الأطفال الرضع تأديبًا كبيرًا؛ إذ إنهم لا يستطيعون تصحيح أخطائهم ولا حتى استيعابها بشكل كامل.ويجب أن يكون التركيز على حماية الطفل من المخاطر وتوجيهه نحو السلوكيات الآمنة.

الأطفال الصغار (1-3 سنوات)

يختبر الأطفال في هذه المرحلة حدودهم، ويعبرون عن أنفسهم بطريقة "غير ناضجة" ربما عبر الصراخ أو الضرب، ومن الضروري هنا الحفاظ على الهدوء ومساعدتهم على التعبير عن أنفسهم.ويجب استخدام إستراتيجيات مثل التشتيت والوقت المستقطع لتقليل نوبات الغضب التي قد تصيبهم، مع الحرص على عدم السماح لهم بالضرب أو رفع أصواتهم على من يكبرونهم سنا.

أطفال ما قبل المدرسة (3-5 سنوات)

يمكن للأطفال في هذه المرحلة فهم السبب والنتيجة بشكل أفضل، ومن المهم بناء روتين ثابت وتحديد التوقعات. وهنا ينصحك الطبيب بالتعزيز السلوكيات الإيجابية وتوضيح العواقب عند سوء السلوك، حيث يمكنك البدء في معاقبته من خلال منعه من مشاهدة التلفاز أو اللعب. 

الأطفال في سن المدرسة (5-12 عامًا)

يصبح التأديب أكثر رصانة في هذه المرحلة، إّذ ينصحك الطبيب بإجراء محادثات هادفة حول الصواب والخطأ، وتحديد المسؤوليات والامتيازات.ومن الضروري تقديم فرص للتفكير واتخاذ القرارات، مع السماح للأطفال بالخطأ والتعلم منه.

المراهقون (12-18 سنة)

تحتاج تربية المراهقين إلى توازن بين تقديم الاستقلالية ووضع حدود واضحة، وفي هذه المرحلة العمرية من المهم الاستماع للمراهق والتواصل معه بجدية ورصانة دون التقليل من احترامه.وفي النهاية عرض الطبيب بعض إستراتيجيات التأديب الصحية، التي يجب على الأهل اتباعها لتربية الأطفال بشكل مثالي، ومنها:

1- الانضباط بدلاً من العقاب

2- وضع حدود واضحة ومفهومة

3- تعزيز السلوك الإيجابي والثناء عليه

4- التواصل المستمر

5- تجنب العقاب البدني

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة