أصبحت سمكة القرش النمري "زيمبا" في "سيدني أكواريوم" واحدة من أولى أسماك القرش التي تُلقح اصطناعياً باستخدام حيوانات منوية من أسماك قرش برية، في خطوة تهدف إلى زيادة أعداد هذا النوع المهدد بالانقراض.
إذا نجحت التجربة، سيتم إرسال صغار زيمبا إلى منطقة "راجا أمبات" في إندونيسيا، حيث تواجه أسماك القرش المحلية تهديدًا بالغًا بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أوضحت لورا سيمونز، منسقة "سي لايف" في أستراليا ونيوزيلندا، أن التلقيح الاصطناعي يعزز التنوع الوراثي ويساعد على تكاثر أسماك القرش النمري، مما يعزز استدامتها في الحياة البرية.
وتعد العملية جزءًا من برنامج "ستار" العالمي الذي يهدف إلى تعزيز أعداد أسماك القرش النمري، حيث يتم جمع الحيوانات المنوية من أسماك قرش برية قبالة ساحل كوينزلاند في أستراليا.
وأكد الطبيب البيطري باولو مارتيلي، الذي طور التقنية، أن العملية استغرقت بضع دقائق، إذ تم وضع زيمبا في حالة استرخاء تسمى "انعدام الحركة التوترية" لتسهيل التلقيح.
وأشار مارتيلي إلى أن هذه الخطوة قد تساهم في حماية أسماك القرش النمري من الانقراض، مؤكدًا ضرورة توفير بيئات بحرية طبيعية لهذا النوع بدلاً من تربيته في الأحواض.