14 Aug
14Aug

ساعد التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي الأعمال التجارية في تحسين عملياتها، مما ساهم في رفع الإنتاجية وبالتالي زيادة الأرباح.
لكن هذه التقنية الثورية التي تحظى باستثمارات ضخمة من عدة شركات في وادي السيلكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، لا تزال تشكل خطرا على المؤسسات الربحية.
ومن بين الفوائد العظيمة لاستخدام تلك التقنية والمخاطر المترتبة عليها، يصف كبير مهندسي الأمن في "سينوبسيس سوفتوير إنتيغريتي غروب"، بوريس سيبوت، التقنية بأنها "ذكية لكنها ساذجة".
وقال في حديث لموقع "ذا سايبر إكسبريس" المتخصص في الأمن السيبراني، إن ذلك "سيكون وصفا عادلا للذكاء الاصطناعي الذي نراه اليوم".
من السمعة إلى الدعاوى القضائيةوبعيدا عن خطورة القضاء على ملايين الوظائف، أعرب خبير تقنية المعلومات، أيمن عيتاني، عن اعتقاده بأن هناك مخاطر محتملة على الأعمال التجارية من الذكاء الاصطناعي.
وفي حديثه لموقع "الحرة"، قال عيتاني إن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال التجارية "يبدأ من السمعة والخصوصية، وقد يصل للدخول في مشاكل قانونية".
وخلال السنوات الماضية، نما استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات في مختلف عملياتها.
وبحسب ورقة بحثية لشركة "آي إم جي"، فإن "أكثر من 35 بالمئة من الشركات تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بينما تستكشف 40 بالمئة من المؤسسات التجارية هذه التقنية بهدف استخدام مستقبلي محتمل لها".
وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام، مثل تحليل سلوك المستهلك، وإزالة الأخطاء، وتحسين الإنتاجية، والمزيد من العمليات، كما يقول، تايلر ويتسمان، المؤسس الشريك لشركة "سبيتشفاي"، وهو تطبيق ذكي يستخدم التقنية ذاتها لتحويل المقاطع الصوتية إلى نصوص مكتوبة.
وبناء على تجربته الشخصية في "سبيتشفاي"، يقترح ويتسمان في مقال نشره موقع "فوربس" الأميركي، "مراعاة المخاطر بجانب الفوائد" في عمليات المؤسسات التجارية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة