رئيس شركة أبل تيم كوك يلمح إلى أسماء مرشحة لخلافته.. تعرف عليهم

تقدر بلومبرج ثروة تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل بأنها تزيد عن مليار دولار، ويمكن  لكوك أن يتقاعد في أي وقت يريده.ولكن يبدو أن رئيس عملاق التكنولوجيا، البالغ من العمر 63 عامًا، متحمس لإدارة الأمور مثل اليوم الذي تولى فيه المنصب الأعلى قبل 12 عامًا، وفقا لتقرير digitartlend. 

 وقال كوك في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع المغنية وكاتبة الأغاني دوا ليبا لقناة بي بي سي ساوندز: "أحب المكان هناك".

 "لا أستطيع أن أتخيل حياتي دون أن أكون هناك، ولذا سأكون هناك لفترة من الوقت."ومع ذلك، يتمتع الرئيس التنفيذي بالحكمة الكافية ليعرف أن الحياة مليئة بالمفاجآت ، وليست جميعها ممتعة ولذلك عمل مع فريقه لإنشاء خطة خلافة لتغطية جميع الاحتمالات.

وقال كوك: "نحن شركة تؤمن بالعمل على خطط الخلافة، لذلك لدينا خطط خلافة مفصلة للغاية، لأن شيئًا لا يمكن التنبؤ به يمكن أن يحدث دائمًا، يمكنني النزول من الرصيف الخطأ غدًا ، وأدعو الله ألا يحدث ذلك."

 وربما يصلي أيضًا من أجل استمرار الدعم من مجلس الإدارة والمساهمين، لكنه لم يقل ذلك.

وبينما رفض رئيس شركة أبل الكشف عن أسماء أي شخص قد يحل محله في يوم من الأيام، إلا أنه قال إنه من المحتمل أن يكون شخصًا يعمل بالفعل في عملاق التكنولوجيا، وكان كوك نفسه يعمل في شركة أبل قبل 13 عاماً من توليه منصب الرئيس التنفيذي بعد تنحي ستيف جوبز عن منصبه قبل وقت قصير من وفاته .

وقال كوك: "مهمتي هي إعداد العديد من الأشخاص للقدرة على النجاح، وأريد حقًا أن يأتي هذا الشخص من داخل شركة أبل، لذلك هذا هو دوري أن هناك العديد من الأدوار التي يمكن لمجلس الإدارة الاختيار من بينها.

ويشير التعليق إلى أنه من المرجح أن يكون المرشحون الحاليون من بين أولئك الذين ظهروا على صفحة ويب "القيادة" الخاصة بشركة Apple ، والتي تتضمن وجوهًا معروفة مثل Eddy Cue، نائب الرئيس الأول للخدمات في Apple، وCraig Federighi، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات، و نائب الرئيس الحالي للمبيعات العالمية مايك فينجر وهو الدور الذي كان يشغله كوك قبل أن يصبح الرئيس التنفيذى والذي انضم إلى الشركة في عام 2008.

ووصلت قيمة شركة Apple إلى حوالي 3 تريليون دولار تحت إشراف كوك، وكلما حدث الانتقال السلس إلى القيادة الجديدة،سيمنح الشركة أفضل فرصة للاحتفاظ بمكانتها كواحدة من أقوى شركات التكنولوجيا في العالم ، ولكن إذا نجح رئيس شركة أبل الحالي في تحقيق مراده، فلن تحدث تغييرات في القمة لفترة طويلة بعد.