24 Jul
24Jul

أصبح يوم الأحد الماضي، الموافق 21 يوليو الجاري، الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء السجلات القياسية في العام 1940، حسب مرصد كوبرنيكوس المناخي الأوروبي. 

وقال المرصد إن متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمي بلغ 17.09 درجة مئوية، يوم الأحد الماضي، وأضاف أن الأيام المقبلة قد تشهد تحطيم هذا الرقم القياسي، رغم احتمال حدوث تقلبات في الأسابيع المقبلة. وكانت درجة الحرارة القياسية الجديدة أعلى بمقدار 0,01 درجة مئوية فقط من سابقتها البالغة 17.08 درجة مئوية والمسجلة في 6 يوليو 2023. وقالت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، أن شهر يونيو الماضي كان أكثر شهر يونيو سخونة على الإطلاق، في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية التي قال بعض العلماء إنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم. 

وذكرت وكالة كوبرنيكوس، أن كل شهر منذ يونيو 2023، 13 شهرا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة. وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، حسبما قال بعض العلماء.

 وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد جرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن هناك "فرصة كبيرة" لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وأضافت: "ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم". 

وتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ. وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة