أعلن عالم الفيزياء الروسي فلاديمير كوزنيتسوف، أن التنبؤ بتدمير التوهجات الشمسية للبنية التحتية للإنترنت على الأرض أمر مبالغ فيه.
ويشير العالم إلى ان النشاط الشمسي يمكن أن يسبب أضرارا في البنية التحتية للأرض، ولكن التنبؤ بأن التوهجات الشمسية يمكن أن تؤدي إلى "نهاية الانترنت في العالم" أمر مبالغ فيه.
ويقول: " الشمس حاليا في مرحلة نمو الدورة الخامسة والعشرين من النشاط الشمسي، حيث تظهر المناطق النشطة القوية والبقع الشمسية. وتحدث في هذه المناطق أقوى ظواهر النشاط الشمسي: التوهجات، وانبعاثات الكتل".
ووفقا له، يؤثر هذا في الفضاء القريب من الأرض والأرض نفسها. وتؤدي الانبعاثات إلى عواصف مغناطيسية، تنشأ خلالها في الغلاف الجوي وفي طبقة الأيونوسفير وفي الأرض نفسها تيارات تتدفق حيثما توجد موصلية: في المحيط والجبال وفي البنية التحتية للطاقة. ويمكن أن تلحق هذه التيارات اضرارا بخطوط الأنابيب ويمكن أن تحرق المحولات الكهربائية. لكن السيناريو الذي يمكن أن يدمر فيه التوهج الشمسي كل شيء على الأرض هو أمر مستبعد وغير وارد.
ويشير العالم إلى أن الحسابات التي أجراها العلماء أظهرت أنه من أجل حدوث ذلك، يجب أن تتضاعف قوة أقوى العمليات التي تحدث على الشمس بنحو 100 مرة.
ويقول: "يتم توفير الإنترنت باستخدام تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية. إذا كان المقصود أن التوهج الشمسي سيدمر كل شيء، فهذا مستحيل.وقد اثبت العلماء أن مثل هذه الحالة مستبعدة. ولكن يمكن أن تكون له تأثيرات محلية فقط".