تواجه شركة "Crowdstrike" (كراود سترايك) تدقيقًا قانونيًا مفصّلًا بعد اعتراف القائمين عليها بتحديث برنامج خاطئ أدّى إلى فوضى رقمية في العالم.
وقال مديرها التنفيذي، جورج كورتز، إنّ سبب الانقطاع كان "خللًا" في تحديث برنامج Windows، وأنّ مهندسيها وجدوا الحل للمشكلة. لكن ماذا نعرف عن شركة الأمن السيبراني هذه؟
أطلقت شركة "Crowdstrike" في عام 2012، وتدّعي أنها تُقدّم لعملائها "المنصة السحابية الأصلية الأكثر تقدمًا في العالم" لاكتشاف تهديدات القرصنة وحظرها.
وبحسب موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة خدماتها لأهم 298 شركة من قائمة الـ500 الأهم عالميًا، فضلاً عن أبرز شركات التكنولوجيا والسيارات والطيران ومقدمي الرعاية الصحية.
وتواجه الشركة نزولاً مدويًّا في سعر أسهمها وإيراداتها، حيث أدّى التداول المبكر يوم الجمعة إلى محو ما يصل إلى 20% من تقييمها، وهو ما يعادل 14.7 مليار يورو.
وقال مهندسوها إن هناك حلاً الآن، لكن الخبراء يقولون إننا قد نواجه انقطاعًا طويل الأمد حيث سيتعين على الآلاف من عملاء الشركة العمل على استعادة جميع أنظمتهم وأجهزتهم.