10 Jul
10Jul

وقالت "ميتا" في بيان "سنزيل الآن الرسائل التي تستهدف (الصهاينة) في ميادين عدة، أظهر فيها تحقيقنا أنّ المصطلح يميل لأن يُستخدم للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين، مع مقارنات مجردة من الطابع الإنساني، أو دعوات لإلحاق الأذى بهم أو لإنكار وجودهم".

وكانت المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي ومقرها في كاليفورنيا أطلقت قبل خمسة أشهر بحثًا حول الطريقة التي يُستخدم فيها هذا المصطلح على منصاتها "نظرًا لتزايد استقطاب الخطاب العام؛ بسبب الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط".

وسعى التحقيق الذي ساهم فيه كثير من الخبراء، من مؤرخين وحقوقيين وجمعيات، خصوصًا لتحديد ما إذا كان هذا المصطلح يُستخدم للإشارة إلى مؤيّدي حركة سياسية أو اليهود أو الشعب الإسرائيلي، إذ إن قواعدها تجيز شنّ هجمات عامّة ضدّ أعضاء أحزاب، ولكن ليس ضدّ مجموعات من الناس محدّدين على أساس جنسيتهم أو ديانتهم.وخلص التحقيق الذي أجرته ميتا إلى أنّه "ليس ثمة إجماع عام حول ما يعنيه الناس عندما يستخدمون مصطلحًا صهيونيًا".

ولكنّ ميتا لفتت في بيانها إلى أنه "استنادًا إلى أبحاثنا وتحقيقاتنا المتعلّقة باستخدام هذا المصطلح على المنصّات للإشارة إلى الشعب اليهودي والإسرائيليين بما يتّصل بأنواع معيّنة من هجمات الكراهية، فسنزيل من الآن فصاعدًا المحتويات التي تستهدف (الصهاينة) بخطابات كراهية".

وسرد البيان بعضًا من الأمثلة على استخدام مصطلح الصهاينة على المنصات، ومن بينها "الادّعاءات بأنّهم يحكمون العالم، أو يسيطرون على وسائل الإعلام"، و"المقارنات التي تحطّ من قدرهم الإنساني، مثل إجراء مقارنات بينهم وبين الخنازير أو القذارة أو الحشرات" و"الدعوات إلى العنف الجسدي".وحتى هذا القرار، كان المشرفون على المنصات يكتفون بإزالة الرسائل التي تقارن الصهاينة بالجرذان، أو عندما يكون اليهود أو الإسرائيليون مستهدفين بشكل واضح.من جهة ثانية، خفّفت "ميتا" مؤخرا قواعدها المتعلقة باستخدام كلمة "شهيد" باللغة العربية، والتي كانت محظورة حتى الآن على منصاتها بوصفها تنطوي على تحريض على الكراهية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة